الجيش الإسرائيلي يصف تحركاته في سورية بـ”الاستراتيجية السرية”

وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، التحركات الإسرائيلية في سورية بأنها “سرية وطي الكتمان”.

وتحدث أدرعي، في مقابلة مع صحيفة “العين” الإماراتية اليوم الخميس، عن التواجد الإيراني في سورية، مؤكداً إحباط 80% من المحاولات الإيرانية للتموضع هناك.

وقال إن رؤية قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” الإيراني السابق، كانت “نشر المئات من صواريخ أرض- أرض، وأرض- جو، على الأراضي السورية واللبنانية، وإنشاء منظمة فرعية تابعة لحزب الله في هضبة الجولان”.

إلا أنها هذه المحاولات “أُحبِطت من خلال استراتيجية تبلورت بممارسة القوة العسكرية”، حسب كلام أدرعي.

وأضاف المتحدث، أن حكومته اتخذت العديد من الإجراءات في المنطقة و”التي لا تكون مكشوفة على الجمهور في معظم الأحيان، وتكون سرية وطي الكتمان بيد أن مساهمتها كبيرة”.

وأكد مواصلة القيام بكل ما يلزم في سورية لإحباط التموضع الإيراني، مشدداً على أن “حرية عملنا في المنطقة والتفوق الجوي يتم الحفاظ عليهما ولهما أهمية بالغة”.

ونفذت إسرائيل مئات الضربات في سورية، بهدف مكافحة تمدد النفوذذ العسكري الإيراني، ووقف إمدادات الأسلحة المتطورة لـ”حزب الله اللبناني”.

وآخر هذه الضربات كانت، الثلاثاء الماضي، إذ ذكرت وكالة “سانا” التابعة للنظام، أن الطيران الإسرائيلي أطلق رشقات صواريخ من اتجاه بحيرة طبريا شمالي الأراضي المحتلة، مستهدفاً عدة نقاط في محيط دمشق، ما أدى لإصابة عسكريين وخسائر مادية.

وحسب ما نقلت قناة “العربية” عن مصادر فإن القصف الإسرائيلي استهدف “الوحدة الجوية 127 التابعة لحزب الله في مطار القصير السوري، والمسؤولة عن إنتاج مسيّرات في لبنان”.

وعادة ما تلتزم إسرائيل الصمت، بشأن هجماتها ضد أهداف إيرانية أو تابعة لنظام الأسد في سورية، ولكنها تتبنى أحياناً هذه الهجمات، مباشرة، أو بعد أشهر.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنساني فإن “إسرائيل استهدفت الأراضي السورية في العام الحالي 32 مرة، ودمرت وأصابت 91 هدفاً وقتلت وأصابت نحو 235 شخص”.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا