بالأرقام.. ما عواقب إيقاف آلية المساعدات عبر “باب الهوى”؟
حذّر فريق “منسقو استجابة سورية” من عواقب إيقاف المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي، على عدة قطاعات، أبرزها الغذاء والصحة والنظافة والعمالة.
وقال الفريق في بيان صادر له، يوم الأحد، إنّ إيقاف المساعدات الأممية عبر الحدود يحرم أكثر من 2.2 مليون نسمة من المساعدات الإنسانية الممولة من برنامج “الأغذية العالمي” (WFP)، ومشاريع أخرى، إلى جانب حرمان أكثر من 2.66 مليون نسمة من الحصول على المياه النظيفة أو الصالحة للشرب.
وأشار البيان إلى “التخفيض الجديد على قطاع المياه من قبل المنظمات داخل مخيمات النازحين”.
وتطرّق إلى عواقب إيقاف القرار على مادة الخبز، إذ إنّ 725 مخيماً مهددين بانقطاع مادة الخبز بشكل يومي، في حال أوقفت الآلية عبر الحدود.
القطاع الطبي
في غضون ذلك أوضح الفريق أنّ إيقاف المساعدات الأممية سيقلّص عدد المستشفيات والنقاط الطبية الفعّالة في المنطقة إلى حوالي 50 في المئة، ضمن المرحلة الأولى، وبنسبة 80 في المئة ضمن المرحلة الثانية.
وكان مدير صحة إدلب، زهير قراط، في حديثٍ سابق لـ”السورية.نت”، كشف أنّ “حوالي 56 منشأة طبية مهددة بالإغلاق مع إيقاف آلية عبور المساعدات عبر الحدود، مقسّمة على 21 مستشفى، و21 مركز رعاية صحية، و14 مركز رعاية تخصصية (غسيل كلى، وثلاسيميا، ومركز السل الوحيد)”.
وأشار إلى أنّ “حوالي مليون و200 ألف نسمة من سكان المنطقة، يستفيدون من خدمات طبية مجانية من المنشآت المهددة بالإغلاق”.
إدلب..”الفيتو” الروسي ضد “المساعدات عبر الحدود” يهدد 56 منشأة طبية
كما لفت “منسقو الاستجابة” إلى انخفاض نسبة دعم مخيمات النازحين في المنطقة، إلى نسبة أقل من 20 في المئة، إلى جانب عجز المنظمات الإنسانية عن تقديم الدعم لإصلاح الأضرار ضمن المخيمات، في وقتٍ لم تتجاوز فيه معدلات الاستجابة الإنسانية خلال العام 2022 الـ 40 في المئة على مستوى مختلف القطاعات.
“ازدياد معدلات البطالة”
نوّه الفريق إلى “ارتفاع معدلات البطالة والبحث عن العمل بنسبة 42 في المئة، في المرحلة الأولى، وبنسبة 23 في المئة ضمن المرحلة الثانية”.
وأضاف أنّ “أسعار المواد والسلع الأساسية بنسب كبيرة نتيجة تزايد الطلب عليها، وعمليات الاحتكار التي من الممكن حدوثها وعدم كفاية واردات السوق المحلية”.
وأحصى الفريق وصول أكثر من 88 في المئة من العائلات خطّ الفقر، وحوالي 38.30 في المئة، ضمن مستويات الجوع.