إيران تدعو مجدداً لضم نظام الأسد كـ”طرف رابع” في “أستانة”

تحاول إيران ضم نظام الأسد إلى المباحثات التي تجري في إطار “صيغة آستانة”، إلى جانب روسيا وتركيا، وذلك وفق تصريحات مسؤولين إيرانيين.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن فكرة إشراك نظام الأسد في مباحثات آستانة، تعود إلى سبتمبر/ أيلول العام الماضي.

وقال عبد اللهيان في مقابلة مع “TRTWORLD” اليوم الخميس، إنه وخلال الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في نيويورك العام الماضي “قدمت طهران فكرة انضمام سورية إلى مباحثات آستانة”.

وأضاف أنه “تم تحقيق جزء من هذه الفكرة في المحادثات الأمنية والعسكرية بين تركيا وسورية”، في موسكو.

وأشار الوزير الإيراني،  إلى أن هدف زيارته إلى أنقرة ودمشق، ولقائه رئيس النظام بشار الأسد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان “معرفة الحلول الموجودة لإقامة علاقات أقوى بين تركيا وسورية”.

حديث عبد اللهيان عن تعديل صيغة “آستانة”، جاء بعد أيام من تصريحات لكبير مستشاري وزارة الخارجية الإيرانية، علي أصغر حاجي.

وفي لقاء له مع وكالة “إسنا” الإيرانية، قال حاجي إنه يجري العمل على تحديث شكل محادثات “أستانة” حول سورية، وتم إبلاغ النظام السوري بأهمية أن تصبح محادثات “أستانة” رباعية،

وتابع: “الآن تتشاور سورية مع تركيا، وروسيا حاضرة أيضاً في هذه العملية، وإذا كانت إيران أيضاً حاضرة في هذه المحادثات، فسيحدث اتصال رباعي الاتجاهات بالفعل”.

ومسار “أستانة” هو الأطول من ناحية المسارات السياسية المتعلقة بالملف السوري، وكانت أولى جولاته قد انطلقت في مطلع عام 2017، عقب خضوع مناطق شرق حلب للنظام، وبلغت 19 جولة حتى اليوم.

وترعى المحادثات في هذا المسار، ما تعرف بالدول الثلاث “الضامنة” وهي تركيا وروسيا وإيران، فضلاً عن حضور ممثلين عن نظام الأسد والمعارضة السورية، وأحياناً مسؤولين من الأمم المتحدة.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا