أعلن الجيش الأمريكي تنفيذ 43 عملية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سورية والعراق خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وجاء في بيان للقيادة المركزية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن “هذه العمليات أدت إلى إضعاف تنظيم الدولة الإسلامية، وإخراج العديد من كبار مقاتليه من ساحة المعركة”.
وكان من بين القادة “أمير الرقة وناشط إعلامي وأمني سوري”، حسب البيان، مشيراً إلى أن “العمليات الناجحة هي جزء من مهمة ضمان الهزيمة الدائمة لداعش”.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم): “في حين أدت جهودنا إلى إضعاف تنظيم داعش، فإن أيديولوجية الجماعة الدنيئة لا تزال غير محكومة وغير مقيدة”.
وأضاف: “لا يزال تنظيم داعش يمثل تهديداً ليس فقط للعراق وسورية، ولكن لاستقرار وأمن المنطقة. لذلك، يجب أن نواصل القتال إلى جانب شركائنا”، في إشارة منه للقوات العراقية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وبالنسبة لشهر يناير الماضي فقد نفذ التحالف الدولي بقيادة القيادة المركزية الأمريكية ما مجموعه 43 عملية، أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من تنظيم “الدولة” واعتقال 227 عنصراً.
وتحدث بيان “سنتكوم” أنه وفي اليوم الثاني من كل شهر، ستنشر الأخيرة حساب العمليات ضد “داعش” من الشهر السابق، فيما تعتبر الأرقام الخاصة بشهر يناير “أول جهد صحفي في هذا النطاق”.
ويوجد في سورية حوالي 900 جندي أمريكي، يتوزعون في شمال وجنوب وشرق البلاد.
وخلال عام 2022 نفذت “سنتكوم” 313 عملية في سورية والعراق، وأسفرت عن اعتقال 215 شخصاً من تنظيم “الدولة”، ومقتل 466 شخصاً، حسب بيان سابق لها، مطلع العام الحالي.
وخلال الأسابيع الماضية كانت القوات الأمريكية بمشاركة “قسد” قد أعلنت عن سلسلة عمليات في شمال وشرق سورية، استهدفت مواقع تمركز قادة وعناصر يتبعون لتنظيم “الدولة”.
وفي غضون ذلك أعلنت “قسد” عن حملتين أمنيتين، استهدفت الأخيرة مدينة الرقة قبل أيام، بعدما تعرض مقر عسكري لـ”الأسايش” لهجوم نفذته خلايا تتبع لتنظيم “الدولة”، حسب رواية هذه القوات.