أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مقتل 9 من عناصرها بينهم قيادي، في تحطم مروحيتين كانتا تقلهم من شمال شرق سورية إلى جنوب كردستان العراق.
وقالت “قسد” في بيان، اليوم الجمعة، إن القيادي القتيل بحادثة تحطم المروحيتين هو شرفان كوباني قائد “وحدات مكافحة الإرهاب”، دون أن تذكر تفاصيل عن كيفية تسلمها الطائرة ومن كان يقودها.
وأوضحت التفاصيل أنه “في إطـار فعليات وجهود مكافحة خلايا داعش توجهت مجموعة من قوات مكافحة الإرهاب YAT التابعة لقواتنا إلى إقليم كردستان، لتبادل الخبرات الأمنية والعسكرية، بما يعزز المستوى القتاالي والأمني للوحدات، لمواصلة مهامها في مكافحة الإرهاب، وحماية سكان مناطق شمال وشرق سورية”.
وتابعت: “خلال تنقل الوحدة في طريقهم إلى مدينة السليمانية في مسار 15 من آذار مارس سقطت حوامتين كانت تقلهم نتيجة لظروف الطقس السيء”.
وأدى ما سبق إلى مقتل العناصر التسعة، بينهم القيادي شرفان كوباني.
ودعت السلطات في جنوب كردستان العراق “إلى التعاون”، لاستلام جثث القتلى، ونقلها إلى مناطق شمال وشرق سورية.
وهذه هي الحادثة الأولى من هذا النوع، إذ لم يسبق وأن أعلنت “قسد” مقتل عناصر أو قياديين فيها خارج الحدود، وفي أثناء تنقلهم بطائرات مروحية.
وكشف جهاز “مكافحة الإرهاب” في اقليم كردستان العراق شمالي البلاد، أمس الخميس، تفاصيل جديدة حول الطائرة المروحية التي سقطت في ضواحي محافظة دهوك الحدودية مع تركيا ليلة الأربعاء.
وأكد أنها ليست طائرة تركية، والقتلى فيها هم أعضاء في “حزب العمال الكردستاني” الذي ينشط بالمنطقة، ويتخذها منطلقاً لعملياته المسلحة ضد تركيا.
وقال الجهاز في بيان إنه “في ليلة 15 آذار/مارس 2023، في الساعة 20:40، تحطمت طائرة مروحية هليكوبتر، بالقرب من قرية بيركيات في منطقة جماني بمحافظة دهوك، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها”.
وأضاف البيان، أن مسؤولي حكومة إقليم كردستان اتصلوا بالحكومة العراقية والحلفاء والحكومة التركية بشأن سقوط المروحية، لكنهم نفوا جميعاً أن تكون المروحية تابعة لهم.
وبحسب البيان بيّنت التحقيقات الأولية أن المروحية كانت من طراز Eurocopter AS350 وأن بعض الركاب الذين توفوا من مقاتلي “حزب العمال الكردستاني”.
ولم يذكر “جهاز مكافحة الإرهاب” في إقليم كردستان العراق التفاصيل المتعلقة بتحطم الطائرة المروحية الثانية، التي تحدثت عنها “قسد”.