وقعت شركة “ألبرز للتأمين” الإيرانية، مذكرة تفاهم لتأسيس شركة تأمين مشتركة، مع شركة “العقيلة السورية للتأمين”.
ووقع على مذكرة التفاهم، أمس الأحد، الرئيس التنفيذي لشركة “ألبرز” موسى رضائي، ومدير عام شركة “العقيلة” سامر العش.
شركة تأمين سورية- إيرانية
تنص الاتفاقية الموقعة بين الجانبين، على استثمار إيراني في سورية، من خلال تغطية الشركات الإيرانية العاملة فيها، حسب بيان صادر عن “ألبرز للتأمين”، أمس الأحد.
وقال الرئيس التنفيذي إن الهدف منها هو “دعم الشركات الإيرانية العاملة خارج البلاد”.
وأضاف: “نحن على استعداد لإرسال خبرائنا في المجالات الثلاثة الرئيسية لإعادة التأمين والتكافل والتأمين التجاري إلى سورية في المستقبل القريب”.
وذكرت وكالة “مهر” الإيرانية، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجال تقديم خدمات التأمين للمؤمن عليهم من الشركتين في سورية وإيران.
بالإضافة إلى خدمات إعادة التأمين للمخاطر المقبولة لدى الطرفين، وتغطية المخاطر المختلفة للمشاريع والاستثمارات في كلا الطرفين.
من جانبه، قال مدير عام شركة “العقيلة السورية للتأمين”، سامر العش، إن شركة “ألبرز” الإيرانية، هي شركة “رائدة” في سوق التأمين الإيراني.
وأضاف أنه شركته ستعمل على “إحداث تغيير كبير في آلية تقديم الخدمات لشركات التأمين التابعة لها”.
كما ستعمل على “تعزيز القدرة الاستيعابية لاتفاقيات إعادة التأمين ضد كل المخاطر”.
تعزيز هيمنة إيران على الاقتصاد السوري بـ”ثمان لجان وقرارات كبرى”
“العقيلة”.. من يقف وراءها؟
بدأت شركة العقيلة للتأمين التكافلي عملها في سورية عام 2007.
وتعود لصاحبها الكويتي- السوري عبد الحميد دشتي، وهو شيعي تربطه علاقات وثيقة مع نظام الأسد وإيران.
وكانت النسبة الأكبر من أسهم الشركة تعود لشركة “العقيلة للإيجار والتمويل والاستثمار”، التي لا تتوفر أية معلومات حول ملكيتها.
فيما تتوزع بقية الأسهم على زوجة دشتي السورية، هالة قوطرش، وعلى شركات مملوكة لدشتي وأولاده.
وكانت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام، صادقت قبل عام على شركة عقارية جديدة لعبد الحميد دشتي.
وتحمل الشركة اسم “شركة العقيلة العقارية” المساهمة المغفلة العامة، لكن برأس مال “متواضع” بلغ 250 مليار ليرة سورية.
وكان دشتي قد تعهد عام 2019 باستثمار ملياري دولار أمريكي في سورية.
ومع ذلك أصبحت “العقيلة” أكبر شركة عقارية في سورية، وتملك مشاريع سكنية في مناطق عدة، أبرزها “السيدة زينب” في دمشق.