صواريخ “مجهولة” تستهدف قاعدة تركية بريف حلب وأنباء عن مقتل جندي
استهدفت صواريخ مجهولة المصدر قاعدة تابعة للقوات التركية، بمحيط مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، اليوم الاثنين.
وذكرت مراصد محلية أن راجمات صواريخ مصدرها مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، استهدفت قاعدة تركية قرب اعزاز.
وقالت إذاعة “شام اف ام” الموالية أن القصف أسفر عن مقتل جندي تركي، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وجاء في خبرها: “مقتل جندي تركي وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء قصف صاروخي مجهول، استهدف قاعدة الاحتلال التركي في محيط مدينة اعزاز شمالي المحافظة”.
AZEZ
PKK’lı teröristler üssümüze saldırı düzenledi pic.twitter.com/TSfTvJjoJp
— Furkan (@Frknwar3) July 10, 2023
لكن وزارة الدفاع التركية لم تعلن، حتى اللحظة، عن مقتل أحد جنودها بقصف على قواعدها في سورية.
وتعلن الدفاع التركي عادةً عن مقتل أو إصابة أفراد قواتها في سورية، وتتهم “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” بالمسؤولية عن ذلك.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وغالباً ما يتبنى مثل هذه العمليات تشكيل يطلق على نفسه اسم “قوات تحرير عفرين”.
ويأتي استهداف القاعدة التركية بريف حلب تزامناً مع إعلان الجيش التركي “تحييد” عنصر من “قسد”، في منطقة عمليات “نبع السلام” شمالي سورية.
كما يتزامن مع تسيير دورية عسكرية روسية- تركية مشتركة، اليوم الاثنين، في ناحية عين العرب (كوباني) بريف حلب.
وتضمنت الدورية تسيير أربع آليات مدرعة لكل طرف، وطائرتين مروحيتين رافقتا الآليات.
وكانت تركيا وروسيا وقعتا اتفاقاً في 5 مارس/ آذار 2020، ينص على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي (M4).
وينتشر آلاف الجنود الأتراك في مناطق متفرقة من محافظة إدلب وريف حلب.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القوات التركية في ريف حلب وإدلب لهجمات من قبل “مجهولين”.
وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” التي تُشكل “الوحدات” عمادها، على مناطق محدودة في ريف حلب الشمالي، وتعرف محلياً باسم “جيب تل رفعت”، المجاور لمنطقة عفرين.
وتتهمها تركيا باستهداف نقاطها العسكرية المنتشرة في منطقتي عمليات “درع الفرات” و”نبع السلام”.