موجة حر تضرب سورية والمنطقة.. تعليمات لتخفيف وطأتها
تشهد المحافظات السورية وعموم المنطقة موجة حر وارتفاعاً “قياسياً” بدرجات الحرارة، قد تتجاوز 40 درجة في بعض المناطق.
وذكرت الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة في سورية سوف تصبح أعلى من معدلاتها بنحو 3 إلى 5 درجات، وسط تحذيرات من عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة خلال وقت الذروة.
ويتأثر الشمال السوري بموجة الحر، التي ستضرب تركيا أيضاً، وتستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل.
ما التعليمات الواجب اتباعها؟
وحذرت فرق “الدفاع المدني” سكان تلك المناطق، ودعتهم إلى اتباع التعليمات والإجراءات اللازمة لتوخي الآثار المحتملة لموجة الحر.
وقال “الدفاع المدني السوري” في بيان له إنه من الضروري شرب كميات وافرة من المياه والسوائل، وتجنب المأكولات الدسمة وغير الطازجة.
ودعا إلى عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر ولأوقات طويلة، خاصة الأطفال وكبار السن، لتجنب ضربة الشمس.
ويفضل في أوقات الحر ارتداء الملابس القطنية الخفيفة والفضفاضة، وارتداء قبعات للتخفيف من تأثير أشعة الشمس خلال التعرض المباشر.
وحذر من ترك الأطفال داخل السيارة لوقت طويل، أو السماح لهم باللعب وقت الظهيرة، مع ضرورة طلب المساعدة الطبية العاجلة في حال حصول أي طارئ.
وتزداد فرص اشتعال الحرائق خلال موجات الحر، ما دفع بعض الحكومات إلى فرض إجراءات وقواعد صارمة لتجنب الحرائق.
وبهذا الصدد، دعا “الدفاع المدني” إلى عدم وضع اسطوانات الغاز في الشمس، ومراقبة توصيلات الكهرباء ودارات الفصل بشكل دوري.
كما دعا إلى تجنب إشعال نيران بالقرب من المخيمات والمنازل، أو حرق الأعشاب الجافة أو إشعال نيران بالقرب من الأشجار المثمرة والمناطق الحراجية.
ومن الضروري أيضاً “إخلاء السيارات من الأشياء القابلة للانفجار، كالقداحات وعلب العطر، والغاز السفري”.
وختم بضرورة وضع علب ماء في الشبابيك وعلى الشرف، وفي الطرقات والأراضي الزراعية لتشرب الحيوانات الأليفة.
وتتضمن أبرز تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للشمس على الجسد، ما يلي:
– أمراض جلدية خاصة الطفح الجلدي
– التعرض لضربة شمس وما يرافقها من صداع وفقدان الوعي
– الإصابة بالإسهال والإقياء
– نوبات قلبية في حال التعرض للحرارة الشديدة لفترة طويلة
وتعلو التحذيرات من آثارٍ كارثية، وقعها أكبر على سكان المخيمات تحديداً، الذين يعيشون ظروفاً استثنائية في خيام، دون توفر أدنى مقومات الحياة من مياه وعوازل حرارية وغيرها.
ويعيش في الشمال السوري أكثر من 4.2 مليون نسمة، 48% منهم نازحون.
فيما يعيش 26%من النازحين (ما يقارب مليون) داخل 1200 مخيم، موزعين في عموم الشمال السوري في إدلب وأرياف حلب.