تؤكد كارثة الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا في السادس من شباط الماضي، على أن الملف السوري لا يزال يشكل مساحة تحاول الدول الإقليمية توظيفها لصالحها، مستغلة الانشغال الدولي بملفات أخرى كالحرب الروسية…
كثر في الآونة الأخيرة طرح ملف عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، تحت يافطة "التطبيع"، ويتغلف هذا الطرح بمبرر "إيقاف التدخلات الأجنبية في سورية"، وتعزيز " الأمن الإقليمي العربي"