قد يكون من الصعوبة طرح هذا السّؤال، وكذلك الإجابة عليه بين جماهير الثورة، بشقيها السّياسي والعسكري. مع قناعتهم بأن المجتمع الدّولي لا يأخذ على محمل الجد وجود مؤسسات المعارضة.
يجدر، في ذكرى انطلاقة ثورة الحرية والكرامة في سورية، التفكير في السنوات التسع التي مرّت على الشعب السوري بكل ثقلها الأسود، محمّلة، مع كل يوم من أيامها، بكل أشكال العنف الدموي الذي مارسه النظام الأسدي…