مشروع التدمير يرعاه اليوم «حزب الله»، أمّا الذين يوفّرون له التغطية المسيحيّة فيستعيضون عن ضعفهم في بيئتهم الطائفيّة بتقديم تلك الخدمات والمزايدة فيها.
كتب الزميل عدي الزعبي على صفحته الفيسبوكيّة: «المأساة الحقيقية للسوريين في الدنمارك تكمن في أن عدم ترحيلهم إلى سوريا يعني أنهم سيبقون مسجونين في الدنمارك، تحت رحمة مجموعة من السياسيين المتعصبين…
من منصّاته العليا تلك، من داخل الداخل، وصف لنا جوانب من كيفيّة الحكم في سوريّا الأسديّة، ومن طريقة فهم الحكّام للمسائل والبلدان والقوى التي يتعاملون معها.
مؤخّراً عادت مزارع شبعا إلى الواجهة. ذكّر بها السفير الأميركيّ السابق فريدريك هوف الذي كتب أنّ بشّار الأسد قال له في أوائل 2011 أنّ تلك المزارع سوريّة. في الوقت نفسه، ذكّر بها رئيس الحكومة اللبنانيّة…
يحتفل السوريّون هذه الأيّام بمرور عشر سنوات على اندلاع ثورتهم. يحتفلون بانتفاضهم على نظام ظُنّ أنّه «أبدٌ» متطاول، لكنْ أيضاً بالانتفاض على ما هو أكثر من نظام.
النظام مَدين بالطبع لإيران بولاية فقيهها، ولروسيا بحماستها للأقليات وللرابطة المشرقية، ومعهما «حزب الله» والتنظيمات الشيعية العراقية، لكنه مَدين أيضاً لأحزاب في أقصى اليمين، وأخرى في أقصى اليسار.
قبل أيام قليلة، ليل الخميس - الجمعة تحديداً، أصيب اللبنانيون مجدداً بالهلع، لقد سُمعت أصوات صواريخ أُطلقت من جهة البحر الأبيض المتوسط فوق بيروت، ثم انعطفت شمالاً، مستهدفةً منطقة مصياف في محافظة حماة…