الكارثة التي ألمّت بسورية خلال العقد الماضي، ولعبت إيران وحزب الله دوراً رئيساً فيها، أربكت تفكير بعضهم، فصاروا يروْن تماهيًا بين دعم القضية الفلسطينية ودعم المشروع الإيراني
تتركّز في تلك المنطقة أكثر ثروات سورية الطبيعية من نفط وغاز وموارد مائية وأراض زراعية خصبة والتي يصعب على أي سلطة/ سلطات واقعة غرب النهر الاستمرار بمعزلٍ عنها
بدو أن السوريين وصلوا، أو يتجهون، بخطى حثيثة، إلى الوصول إلى إجماع وطني على أن لا أفق لانتهاء أزمتهم ولا عودة للحياة الطبيعية في بلدهم من دون تغيير سياسي حقيقي
للوهلة الأولى، يبدو للمراقب البعيد وكأن العلاقات التركية - الروسية تمرّ بأزمة صامتة، بعد أن برزت أخيرا مؤشّرات تدفع بهذا الاتجاه؛ أولها، موافقة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على السماح بعودة قادة…