تشهد الساحة السياسية في شمالي شرق سورية مفاوضات بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطية بهدف نبذ الخلاف وإيجاد موقف موحد، تحت إشراف الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
خصوصية الفيروس في الشمال السوري فرضت التنويه والتنبيه باستمرار، لإمكانية وقوع "كارثة إنسانية" في منطقة مكتظة بالسكان، وغير مؤهلة لاستقبال الأوبئة والأمراض.
شهد الملف السوري في الأسابيع الماضية تسارعاً في الأحداث والتطورات، فرضته الدول الإقليمية، والأطراف الفاعلة على الأرض، وظهور رامي مخلوف بمشهد غير مألوف.
يعطي صدور التحقيقين في الوقت الحالي، مؤشرات على تحرك دولي "مفاجئ" لإحكام عزلة الأسد، ولاسيما أنهما جاءا بظرف غير متوقع، وفي ظل انشغال العالم بالتصدي لانتشار فيروس "كورونا".