غزة والشمال السوري وحدة الدم وتخادم الطغاة
حين تصبح لغة التفجع ونبرة الألم وصراخ المظلوميات هو الصوت الأقوى في المشهد العام، فمن الطبيعي آنئذٍ أن يكون استنساخ العواطف ونبش ما تراكم في الذات الجمعية من قهر موروث وتبادل التهم والبحث عن مساحات جديدة لم تُجلد من الجسد هو الشغل الشاغل، وذلك في حالة غياب شبه تام لمنطق التبصّر وصوت العقل والتفكير الموضوعي بمنأى عن الضغوط الناتجة عن استمرار الخراب،…
إقرأ المزيد