لا مخرج للأسد من جرائمه سوى التمادي في الإجرام
على مدى اثنتي عشرة سنة مضت لم يكن نظام الأسد بحاجة إلى مسوّغ ما ليقوم باستهداف المدن والبلدات الخارجة عن طوعه ليروّعها قتلاً ودماراً وتشريداً، بل يمكن التأكيد على أن المانع الوحيد لعدوانه هو الرادع العسكري، أي القوّة المجابهة، وطالما أن تلك القوّة لم تعد تملك قرار المواجهة منذ أن أسلمت قيادها الكلّي للآخر الخارجي فإن الأسد بات مطلق اليدين وبإمكانه…
إقرأ المزيد