أكدت الإحصائيات الموجودة لدى المحكمة الشرعية، بأن حالات الطلاق في سوريا ازدادت مقارنةً بين سنوات الحرب وما قبلها، ومن بين الارقام، أن 70 بالمئة ممن يملكن العصمة من الزوجات في سورية طلقنّ أنفسهنّ من أزواجهن.
الاحصائيات نشرها موقع “الأيام(link is external)” الموالي للنظام، اليوم الثلاثاء، وذكر فيها أنه في عام 2010 بلغ عدد عقود الزواج 21 ألف عقد، وشمل جميع أنواع عقود الزواج (إداري، تثبيت، دعاوى) قابلها في العام نفسه 5318 حالة طلاق.
كذلك فإن عقود الزواج المسجلة لدى المحكمة الشرعية لعام 2011 بلغت 18875 عقد زواج، قابلها 4980 حالة طلاق، أما في عام 2012 فوصلت عقود الزواج إلى 20270 عقداً، قابلها 4110 حالات طلاق، وفي عام 2013 وصلت عقود الزواج إلى 23110، قابلها 5210 حالة طلاق.
وفي عام 2014 سجلت المحكمة الشرعية 27355 عقد زواج، قابله 6514 حالة طلاق، لترتفع عام 2015 عقود الزواج إلى 33 ألف عقد، قابلها 7028 حالة طلاق، وفي عام 2016 سجلت المحكمة 27430 حالة زواج، ليقابلها 7423 حالة طلاق.
وبمقارنة بين النسب المذكورة، تبين ارتفاع نسب الزواج وقابلها ارتفاع في نسب الطلاق الذي وصل إلى أوجه في عام 2016 بنسبة 27.6 بالمئة من حالات الزواج، إضافةً إلى أن 70 بالمئة ممن يملكن العصمة من الزوجات في سورية طلقنّ أنفسهنّ من أزواجهن.
وبحسب إحصائيات القصر العدلي بدمشق حول معدلات الزواج والطلاق، فإن نسبة الطلاق ارتفعت عام 2017 إلى 31 بالمئة، حيث بلغ عدد حالات الطلاق في دمشق 7703 حالة، فيما بلغت حالات الزواج نحو 24697 حالة.