حالة العجز تعود لأعداد النازحين المرتفعة والمخيمات الكبيرة في المنطقة

حلت عواصف الثلوج مفاجئة على منطقة شمالي غربي سورية، واستمرّت لأيام عديدة، خلّفت أزمات إنسانية لدى مخيمات النازحين في ريفي إدلب وحلب.

أثارت العاصفة الثلجية التي تعصف بدول المنطقة حالياً، وخاصة سورية ولبنان، اهتمام وسائل إعلام غربية، ودعوات لتقديم استجابة طارئة من قبل منظمات إغاثية، إذ خلفت الثلوج والأمطار أضراراً في مخيمات يسكنها…

تتجدد معاناة القاطنين في مخيمات النزوح في شمال غربي سورية، إثر كل عاصفة مطرية وثلجية، إذ عاشت مخيمات كثيرة خلال الليلة الماضية، ليلة قاسية جديدة، بعد أن غطت الثلوج مئات الخيام.

تكاد أزمة الشتاء وما تحملها من كوارث طبيعية ومشقات مادية لدى سكان مخيمات النازحين في إدلب لا تنتهي، لتأتي أزمة الغلاء المستمرة منذ أشهر حتى تحل بثقلها على العائلات المعدومة القاطنة في المخيم.

كارثة المخيمات تتكرر كل عام، وربما أكثر من مرة، بفوارق بسيطة في تفاصيلها ونتائجها المأساوية

معاناة النازحين واللاجئين السوريين ممن أجبروا على اتخاذ المخيمات ملاذاً لهم كارثية بكل المقاييس والمعاني

فرضت الحاجة إلى التعليم في مخيمات الشمال السوري، ظهور ما يعرف بـ"الخيمة التعليمية"، وكانت ملاذاً تعليمياً للطلاب القاطنين في الخيام لسنوات.

تشير التقييمات الأولية لأضرار العاصفة إلى إصابة طفلين اثنين وتضرر 13 مخيماً

آلاف الأطفال نزحوا مع عائلاتهم من بلداتهم التي شنت عليها قوات النظام عمليات عسكرية، وباتوا شبه منقطعين عن التعليم، لتكون "الخيام التعليمية" ملاذهم الأخير كي يواصلوا تعليمهم.