أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مقتل زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” الملقب بـ”أبو الحسين القرشي” بعملية استخباراتية في سورية.
وقال أردوغان بحسب ما نقلت وكالة الأناضول، اليوم الاثنين: “المخابرات التركية كانت تتابع منذ فترة طويلة زعيم تنظيم داعش الملقب أبو حسين القريشي، وقد تم تحييده بعملية في سورية أمس”.
#SONDAKİKA
Cumhurbaşkanı Erdoğan: Terör örgütü DEAŞ’ın sözde lideri Ebu Hüseyin El- Kureyşi MİT’in Suriye’de gerçekleştirdiği operasyonla etkisiz hale getirildi.https://t.co/3nP0CxEyIL pic.twitter.com/6wk8QtR96G— TRT HABER (@trthaber) April 30, 2023
وكان صحفيون أتراك من بينهم ليفنت كمال قد أشاروا، يوم الجمعة، إلى مقتل أحد قادة التنظيم في منطقة جنديرس بريف عفرين، بعدما فجر نفسه، في أعقاب حملة أمنية نفذتها الاستخبارات التركية ووحدات من فصائل “الجيش الوطني”.
According to field sources in Jinderes, the clashes that broke out in the town last night took place during the arrest of a senior ISIS leader. The suspected ISIS leader blew himself up at the end of the clash. pic.twitter.com/XaDrxbZUG4
— Levent Kemal (@leventkemaI) April 29, 2023
ولم يوضح الرئيس التركي الموقع الذي قتل فيه زعيم التنظيم “أبو الحسين”، وهو الذي تسلم منصبه في أواخر العام الماضي، بعد مقتل سلفه “أبو الحسن”، بعملية نفذتها فصائل من “الجيش الحر” في محافظة درعا، بحسب بيان سابق للجيش الأمريكي.
وهذه المرة الأولى التي يكون فيها لتركيا نصيب في قتل زعماء تنظيم “الدولة”، بعدما كان الجيش الأمريكي يتولى هذه المهمة، على مدى السنوات الماضية.
وبعدما بات زعمائه هدفاً متتالياً للعمليات الأمريكية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم، تحول تنظيم “الدولة” إلى استراتيجية تحديد الألقاب فقط لزعيمه، فيما كانت تنتهي في معظمها بـ”القرشي”.
ولا تعرف هوية “أبو الحسين” حتى الآن، وكذلك الأمر بالنسبة لسلفه “أبو الحسن” الذي قتل في درعا.
وسبق وأن أعلن أردوغان إلقاء القبض على أحد قادة التنظيم البارزين وهو بشار خطاب الصميدعي.
وجاء ذلك من خلال عملية أمنية نفذتها الاستخبارات التركية في مدينة إسطنبول، العام الماضي.
ومني تنظيم “الدولة” الذي سيطر في عام 2014 على مناطق واسعة في سورية والعراق، بهزيمة أولى في العراق في عام 2017 ثم في سورية في عام 2019.
ورغم أنه خسر كامل مناطق سيطرته الأساسية، إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات وإن كانت محدودة في البلدين خصوصاً ضد القوى الأمنية، كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى.