كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال“، اليوم الخميس، سحب الولايات المتحدة الأمريكية لمقاتلات حديثة من الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن المقاتلات الحديثة سيتم سحبها إلى المحيط الهادي وأوروبا، مؤكدة أن خطة واشنطن لنقل الطائرات الهجومية تهدف لمواجهة نفوذ الصين وروسيا.
وذكرت الصحيفة أن البنتاغون سيرسل طائرات هجومية قديمة من طراز “أي-10″ لتحل مكان الطائرات القتالية الأكثر تطوراً في المنطقة.
وتحدث مسؤولون أمرييكييون لـ”وول ستريت جورنال”، أن نشر “طائرات أي-10” سيبدأ في أبريل/ نيسان المقبل.
وأشاروا إلى أن خطة أمريكا تتضمن الإبقاء على قوات بحرية وبرية محدودة بمنطقة الشرق الأوسط.
وتعتبر منطقة جنوب المحيط الهادي ساحة تنافس بين أمريكا من جهة، والصين وروسيا من جهة أخرى، في محاولة كل طرف لتعزيز قوته العسكرية هناك.
وفي محاولة لتعزيز نفوذها عقدت أمريكا قمتها الأولى مع دول المحيط الهادي في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأعلنت واشنطن استثمار أكثر من 860 مليون دولار في برامج مساعدات موسعة للجزر في المحيط.
وسبقت القمة إجراء سفن البحرية الروسية والبحرية الصينية، دوريات مشتركة في المحيط الهادئ.
كما أجرت روسيا والصين، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مناورات بحرية تعد الأكبر منو نوعها في المحيط الهادئ.
وتزامن ذلك مع إعلان الصين، اليوم الخميس، طرد المدمرة الأمريكية “يو إس إس ميليوس” المزودة بصواريخ موجهة من المحيط الهادئ.
وقال الجيش الصيني في بيان، حسب “فرانس 24″، أن الجيش رصد وجود السفينة الحربية الأمريكية في بحر الصين الجنوبي، وحذرها بوجوب المغادرة.
وأضاف أن السفينة الأمريكية “توغلت بشكل غير قانوني في المياه الإقليمية الصينية، من دون إذن من الحكومة الصينية، ما أضر بالسلام والاستقرار”.
من جانبه نفى الجيش الأمريكي الرواية الصينية، وقال إنها “كاذبة”.
واعتبر الجيش في بيان أن السفينة “تقوم بعمليات روتينية في بحر الصين الجنوبي ولم تُطرد”.