الأسد يرحب بتوسيع الوجود العسكري الروسي ونشر صواريخ متطورة
رحب رئيس النظام، بشار الأسد، بفكرة توسيع روسيا لتواجدها العسكري في سورية، ونشر صواريخ متطورة في قواعدها.
ووصف رئيس النظام خلال مقابلة مع وكالة “ريا نوفوستي” الروسية اليوم الخميس، فكرة التوسيع العسكري بأنها “جيدة”، معتبراً أنه “إذا كانت لدى روسيا رغبة في توسيع القواعد أو زيادة عددها، فهذه مسألة فنية أو لوجستية. وأمر جيد”.
وأضاف أن الإعلان عن نوع التعاون العسكري مع روسيا، يتسم دائماً بنوع من “السرية”، معتبراً ذلك “طبيعي”.
واعتبر أن فكرة توسيع القواعد الروسية لم تطرح وتناقش خلال لقائه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنما بين وزيري دفاع البلدين، قائلاً إن التواجد العسكري الروسي في سورية، يجب ألا يكون مؤقتاً ويقتصر على مكافحة الإرهاب، واصفاً ذلك بـ”المهم” من أجل توازن القوى في العالم.
وحول إمكانية نشر صواريخ تفوق سرعة الصوت في القواعد الروسي، رحب رئيس النظام بالفكرة، وقال إن القواعد الروسية يجب أن تمتلك صواريخ فائقة الصوت.
وقال الأسد إن “القواعد العسكرية الروسية في سورية يجب أن تتلقى الأسلحة الأكثر تقدماً من أجل ردع التهديدات بشكل فعال”.
وأضاف أنه” إذا كنت ستنشئ قواعد عسكرية، من المفترض أن تكون القواعد من أجل أن يكون لها تأثير رادع أو متوازن، وأن يكون التسلح بأفضل الأسلحة، سواء كانت صواريخ تفوق سرعة الصوت أو أي أسلحة أخرى أكثر تقدماً”.
وتنتشر القوات الروسية في عدد من القواعد في سورية، أكبرها قاعدة حميميم التي تقع في محافظة اللاذقية، وتعد مركزاً رئيساً لقيادة الجيش الروسي في سورية.
وفي 2017 وقعت موسكو مع النظام عقد إيجار طويل الأجل للقاعدة الروسية في حميميم لمدة 49 عاماً.
كما اتفقت على إنشاء مركز لوجستي للبحرية الروسية في طرطوس لمدة 49 عاماً.
وتضم قاعدة “حميميم” أكثر من 50 طائرة من مختلف الأنواع، حسب صحيفة “novayagazeta”، التي توقعت وجود أكثر من 20 ألف جندي روسي.