القصف يشتدُ بريفي حلب الجنوبي والغربي..مجازر جديدة للأسد وحلفائه
صعدت قوات الأسد، وحليفتها روسيا، من قصفها لقرى وبلدات ريفي حلب الغربي والشمالي، ما أدى إلى مقتل مدنيين وجرح آخرين، بينهم نساء وأطفال.
وبحسب “شبكة المحرر الإعلامية” التابعة لـ “فيلق الشام”، استهدف طيران النظام الحربي، اليوم الخميس، بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال.
فيما وثقت منظمة “الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة” مقتل امرأة وإصابة ثلاثة أطفال بجروح، جراء قصف جوي بصاروخين فراغيين على بلدة حيّان، عصر اليوم، إلى جانب استهداف مدينتي عندان وحريتان في ريف حلب الشمالي.
ونشرت المنظمة صوراً، عبر معرفاتها الرسمية، تُظهر آثار الدمار بمنازل المدنيين والنقاط الطبية في مدينتي حريتان وعندان، نتيجة تجدد الغارات الجوية من طيران النظام على المنطقة.
مقتل إمرأة وإصابة ثلاثة أطفال بجروح جراء قصف جوي بصاروخين فراغيين على بلدة حيّان بريف حلب الشمالي عصر اليوم.#الدفاع_المدني_السوري #حلب#الخوذ_البيضاء
Posted by مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة on Thursday, February 6, 2020
وتشهد أرياف حلب الغربية والجنوبية والشمالية حملة قصف مكثفة من قبل طيران نظام الأسد والطيران الحربي الروسي، منذ أسبوعين، رغم إعلان الجانبين الروسي والتركي اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار في الشمال السوري، لكن تركيا تقول، إن نظام الأسد وحلفائه لم يلتزموا بالتفاهمات الثنائية التركية-الروسية.
وأسفر القصف عن عشرات الضحايا من المدنيين، جلهم من العوائل والأطفال والنساء، إضافةً إلى حركة نزوح كبيرة، لم يسبق أن شهدتها مناطق ريف حلب في الأشهر الماضية.
ويتذرع نظام الأسد بحملته على قرى وبلدات ريف حلب الغربي، بقصف تنفذه “هيئة تحرير الشام” على المناطق التي يسيطر عليها في مدينة حلب، بحسب زعمه.
ويتزامن التصعيد على أرياف حلب، مع قصف ينفذه طيران النظام والطيران الروسي على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت الغارات مدينة كفرنبل وبلدة حاس وأطراف مدينة إدلب الشرقية، حسبما ذكر “مركز إدلب الإعلامي”.
وأضاف أن الطيران الروسي استهدف بالصواريخ مدينة إدلب، فيما قتل مدني واحد جراء استهداف قوات الأسد لمدينة إدلب بقذائف مدفعية، مساء اليوم.