مقتل سبعة مدنيين بتصعيد روسي على مناطق ريف حلب
صعّد الطيران الحربي الروسي من قصفه على مناطق ريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة العشرات كحصيلة أولية.
وبحسب ما وثق “الدفاع المدني السوري” اليوم الاثنين، توزع الضحايا على ثلاث مناطق هي كفرتعال والجينة وكفرجوم.
وقال “الدفاع المدني” إن فتاتين قتلتا وأصيب ثلاثة آخرين بينهم طفلين، جراء غارتين من الطيران الحربي على قرية كفرجوم غربيّ حلب، مع ساعات الصباح.
فيما قتل مدنيين اثنين، وأصيب آخرون كحصيلة أولية، جراء قصف من الطيران الحربي الروسي على بلدة الجينة غرب حلب.
وبحسب “الدفاع المدني” فإن الطيران الروسي استهدف منزل سكني في قرية كفرتعال بريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وسبعة مصابين، جلّهم من الأطفال.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام نظام الأسد أن قوات الأسد كثفت من استهدافها لمناطق ريف حلب الغربي والجنوبي، في الأيام الثلاثة الماضية.
وأضافت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية أن القصف “مقدمة لعملية برية، الهدف منها مد نفوذ الجيش السوري إلى ريف حلب الغربي، لتأمين المدينة وإلى الطريق الدولي من حلب إلى سراقب وصولاً إلى معرة النعمان”.
وتشهد مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي حملة قصف مكثفة من قبل طيران نظام الأسد والطيران الحربي الروسي، بدأت منذ ثلاثة أيام، رغم إعلان الجانبين الروسي والتركي اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار في الشمال السوري.
وأسفر القصف عن عشرات الضحايا من المدنيين، جلهم من العوائل والأطفال والنساء، إضافةً إلى حركة نزوح كبيرة، لم يسبق أن شهدها مناطق ريف حلب في الأشهر الماضية.
ويتذرع نظام الأسد بحملته على قرى وبلدات ريف حلب الغربي، بقصف تنفذه “هيئة تحرير الشام” على المناطق التي يسير عليها في مدينة حلب، بحسب زعمه.
وكان فريق “منسقو الاستجابة في الشمال” قد نشر بياناً، أمس الأحد، قال فيه إن أعداد النازحين الوافدين من ريفي حلب الجنوبي والغربي بلغت 4 آلاف و698 عائلة (26779 نسمة)، أكثر من 73 ٪ منهم من النساء والأطفال.