مقتل عناصر من “حزب الله” في سورية..قصف أمريكي أم انفجار لغم؟
نعت حسابات لمقربين من “حزب الله”، عدة عناصر من الحزب اللبناني، قُتلوا في سورية مؤخراً، ما فتح باب التساؤلات حول الأسباب التي أدت مقتلهم، في ظل تعرض مناطق في سورية لقصف أمريكي وإسرائيلي خلال الأيام الماضية.
وعُرف من القتلى “محمد سلمان حرب” من بلدة عربصاليم، و”زيد جابر شبيب” من بلدة جبشيت الجنوبية اللبنانية.
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*والشهداء عند ربهم لهم اجرهم ونورهم*
صدق الله العلي العظيم.تزف المقاومة الاسلامية اليكم فارساً من فوارسها
الميامين الابطال..الشهيد المجاهد الاخ
*محمد سلمان حرب*
الذي ارتقى اثناء قيامه بواجبه الجهادي..التشييع يحدد لاحقاً في بلدته عربصاليم
حزب الله pic.twitter.com/xbQxN0GDdm— الثانية (@AlthanytA) March 29, 2023
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً".
تزف المقاومة الاسلامية فارساً من فرسانها ومجاهداً من مجاهديها الاخ المجاهد الشهيد زيد جابر شبيب (حسن احمد) من بلدة جبشيت الجنوبية أثناء قيامه بواجبه الجهادي.
التشييع يحدد لاحقاً pic.twitter.com/GFQzkLRHjW
— الرابط (هلال) (@hizbsoldier) March 28, 2023
ولم يعلن الحزب سبب ومكان مقتلهما، واكتفت حسابات مقربة منه بالقول، إن “العنصرين قتلا أثناء قيامه بواجبه الجهادي”.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، في تقرير له أمس الأربعاء، إن أربعة عناصر من “حزب الله” قتلوا خلال الأيام الماضية.
وأضاف أن ثلاثة عناصر بينهم قيادي قتلوا، الاثنين الماضي، “نتيجة انفجار لغم أرضي، بسيارتهم أثناء تنفيذهم مهمة عسكرية، ما بين قرية الكوم ومدينة السخنة بريف حمص الشرقي”.
أما الرابع فهو قيادي عسكري في الحزب قتل في القصف الأمريكي على دير الزور ، الجمعة الماضي.
بدورها نفت قناة “الميادين” الموالية للحزب، مقتل عناصر في سورية خلال الأيام الأخيرة، واعتبرت ذلك “تضليل زائف”.
ويأتي ها بالتزامن مع قصف أمريكي وإسرائيلي، استهدف مناطق تابعة للنظام وميليشيات إيران، خلال الأيام الماضية.
القصف الأمريكي كان في مناطق شرق سورية، التي شهدت تصعيداً متبادلاً بالقصف بين القوات الأمريكية في قواعدها هناك، والميليشيات الإيرانية المتمركزة في عدة منشآت ونقاط عسكرية.
وأقدمت الميليشيات الإيرانية، بحسب شبكات محلية ومسؤولين أمريكيين، على استهداف القواعد الأمريكية في محافظة دير الزور، من بينها كونيكو وحقل العمر والقاعدة الخضراء، ما أسفر عن إصابة جندي أمريكي.
على إثر ذلك نفذ الجيش الأمريكي ضربات جوية بطائرات “إف 15″، مستهدفاً منشآت تتبع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، والميليشيات التابعة له في المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، تنفيذ “ضربات دقيقة” في شرق سورية، استهدفت منشأتين تستخدمهما الجماعات التابعة لـ”الحرس الثوري”.
وتحدث “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، عن مقتل أكثر من 10 عناصر من الميليشيات الإيرانية بالقصف الأمريكي.
كما استهدف قصف إسرائيلي مطار حلب الدولي، في 22 من الشهر الحالي، ما تسبب بأضرار مادية أدت لخروج المطار عن الخدمة.
وذكرت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادر استخباراتية إقليمية، أن القصف الإسرائيلي استهدف مستودع أسلحة إيراني في مطار النيرب العسكري، القريب من مطار حلب الدولي.
وقال مصدران استخباريان للوكالة، إن الضربة أصابت مستودع ذخيرة تحت الأرض، مرتبط بمطار النيرب العسكري القريب، حيث تم تخزين أنظمة صواريخ على عدة طائرات عسكرية إيرانية.