"الحقائب جاهزة" والأنظار تتجه بتوتر نحو تصريحات المسؤولين الأتراك، هي حالة ترقب يعيشها السوريون في تركيا، وسط دوامة الانتخابات التركية، التي بات عنوانها الرئيسي "عودة السوريين".
لدينا نحن السوريين الكثير من مبررات الاعتقاد بأن العالم بحكوماته ومنظوماته ومجتمعه المدني قد خذلنا وخان قضيتنا في كل مراحل حاجتنا إليه، منذ الصرخة الأولى ومرواً بنزيف دمائنا وهجرة قلوبنا إلى احتضار…
تحت مسميات "العودة الطوعية" و"الآمنة" للاجئين السوريين، خاصة من دول الجوار، ينهمك أكثر من طرف في الإعداد لصفقات من أجل تحقيق هذه العودة، برغم علم الجميع بأن سوريا ما زالت بلداً غير آمن، ولم تتحقق بعد…
ما هي خياراتك الآن؟ ومحاولة الإجابة عن هذا السؤال، يُطرح بشكل واضح ما بين سوريين في تركيا، وبرر مطلقوها تساؤلهم هذا، بحملة التضييق الكبيرة التي شملتهم مؤخراً.