أصدر المصرف المركزي السوري عدة قرارات لتحسين وضبط سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، كما تحدث إجراءات يتخذها في سبيل ذلك منذ مطلع العام الحالي.
تحدثت وسائل إعلام غربية عن الأسباب التي أوصلت الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام إلى ما هو عليه حالياً، إذ تعتبر أسوأ أزمة اقتصادية تضرب مناطق النظام منذ استخدامه القوة الأمنية والعسكرية لقمع…
لا بد من الإقرار بأن الإدارة النقدية التابعة للنظام نجحت في عزل سوق الصرف السورية، بصورة نسبية، عن نظيرتها اللبنانية، التي لم تعد ملاذ التجار السوريين الباحثين عن الدولار بغية الاستيراد.
اعتبر الأسد، خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس الوزراء، أن سعر الصرف هو "حرب" تواجهها حكومته، متحدثاً عن إنجازات تم تحقيقها بهذا المجال، دون إمكانية حل المشكلة بشكل جذري.