أقدم عدد من اللبنانيين، اليوم الأحد، على إحراق مخيم للاجئين السوريين في بلدة تل حياة بمنطقة سهل عكار، وذلك بعد العثور على جثة الشاب دياب خويلد، واتهام أحد سكان المخيم في الجريمة.
دفع الانهيار الاقتصادي في لبنان - وهو من الأسوأ في التاريخ الحديث - عدداً متزايداً من اللبنانيين والسوريين إلى محاولة الخروج، في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر إلى أوروبا.
تصاعدت خلال الأيام الماضية، حدّة تصريحات المسؤولين اللبنانيين تجاه قضية اللاجئين السوريين، التي كشف في آخرها، وزير المهجرين، عن تفاصيل مشروع إعادتهم إلى بلادهم.
حذرت لما فقيه مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة "هيومن رايتس واتش"، من أن الإعادة القسرية للسوريين من قبل السلطات اللبنانية غير قانونية وغير آمنة.
أعلن وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، وجود خطة لترحيل اللاجئين السوريين إلى الداخل بالتعاون مع نظام الأسد والأمم المتحدة.