أردوغان يهدد باستهداف مصافي وآبار النفط بمناطق “قسد”
هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، باستهداف مصافي وآبار النفط التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وقال أردوغان، خلال حديث للصحفيين اليوم الخميس، إن “قسد” تحصل على أكبر دعم لها، من خلال آبار النفط التي هي حالياً تحت حماية قوات “التحالف الدولي”.
وأضاف أن “المنظمة الإرهابية تبيع النفط للنظام بحماية قوات التحالف”، وتابع “كنا دائماً صبورين، ولكن الآن انتهى الصبر”.
وأشار الرئيس التركي إلى “اتخاذ جميع أنواع الخطوات تجاه مصافيهم وآبار النفط، وهذا بالطبع جعل التنظيمات الإرهابية في حالة مفاجأة كبيرة”، مؤكداً أن نفس الخطوات ستكون في الفترة القادمة أيضاً.
وكانت تركيا أطلقت، الشهر الماضي، عملية عسكرية تحت اسم “المخلب- السيف”، واستهدفت مواقع عسكرية تابعة لـ “قسد”.
ونفّذ الطيران التركي غارات على محطة تل عودة النفطية شرق القحطانية، ومعمل الغاز في قرية جل آغا بريف المالكية، وحقل علي آغا النفطي في ريف اليعربية.
كما طال القصف التركي خزان تجميع نفط قرب معمل الغاز في السويدية شمال شرقي سورية، ومحطة دجلة النفطية في مدينة الجوادية (جل آغا).
وأعلن وزير النفط في حكومة الأسد، بسام طعمة، أن “الضربات الجوية التركية أحدثت ضرراً كبيراً في منشآت نفطية”.
وقال طعمة، في مقابلة مع تلفزيون النظام الرسمي، إن “القصف طال معمل غاز ما أدى إلى توقفه عن الإنتاج”، مشيراً إلى تضرر محطات نفط و”احتراق العديد من الآبار”، ما أدى إلى “تلوث بيئي كبير جراء انفجارات الخزانات”.
جيفري يقر بتوريد “قسد” النفط للنظام ويقدم لها 4 نصائح لـ”البقاء”
وكان المبعوث الأمريكي السابق إلى سورية، جيمس جيفري، قال خلال مقابلته مع مركز “ويلسون” للأبحاث بواشنطن، قبل سنتين، إن “إنتاج آبار النفط الخاضعة لسيطرة قسد يبلغ ما يقارب من 100 ألف برميل يومياً”.
وأضاف أنه “يتم استهلاك جزء منها في شمال شرق سورية، ويتم بيع بعضها بأسعار منافسة، تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، يتدفق معظمها إلى قسد والأجهزة الإدارية المحلية المرتبطة بها”.
كما تبيع قسد النفط إلى كردستان العراق، ولمناطق سيطرة المعارضة شمالي سورية ومناطق سيطرة النظام.