رفعت شركة “وتد” التي تحتكر سوق المحروقات في إدلب أسعار البنزين والمازوت في المحافظة، للمرة الثالثة خلال شهر.
ونشرت الشركة عبر معرفاتها الرسمية، اليوم الاثنين، نشرة جديدة للأسعار لوحظ فيها ارتفاعاً بسعر مادتي المازوت والبنزين.
ووفق النشرة التي نشرت على “فيس بوك”، بلغ سعر البنزين المستورد 4.40 ليرة تركية، بينما بلغ المازوت المستورد 4,25، بزيادة 25 قرشاً عن السعر السابق لكل مادة.
وارتفعت تسعيرة إسطوانة الغاز بمقدار ثلاثة ليرات عن السعر السابق لتسجل 60 ليرة في النشرة الجديدة، والتي حافظت على سعرها في الزيادة السابقة.
وكانت الشركة قد اعتمدت، في الأيام الماضية، في تسعير المحروقات على الليرة التركية، وذلك في أثناء التدهور التدريجي لسعر صرف الليرة السورية في سوق العملات الأجنبية.
وتحتكر شركة “وتد” سوق المحروقات في محافظة إدلب، منذ تأسيسها في عام 2018.
وتتهم بتبعيتها لـ”هيئة تحرير الشام” وذراعها الإدارية “حكومة الإنقاذ السورية”.
وبررت الشركة في نشرتها، اليوم، ارتفاع سعر المحروقات بسبب “ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية، كون الشركة تستجر المحروقات بالدولار”.
وفي وقت سابق من شهر آب الحالي، كانت الشركة قد ربطت ارتفاع أسعار البنزين والمازوت المستورد بالشركة الموردة في تركيا.
وقال صفوان الأحمد، وهو مسؤول العلاقات العامة لشركة “وتد” في تصريح لوكالة “إباء”: “السبب في ارتفاع أسعار البنزين والمازوت المستورد هو من الشركة الموردة في تركيا، وبسبب ارتفاع أسعار النفط عالمياً”.
وأضاف الأحمد: “رُفعت الأسعار في مناطق إدلب وريف حلب الشمالي لأن المنطقتين تستجران المحروقات المستوردة من نفس الشركة في تركيا، وهي مصدر المحروقات الوحيد للمنطقتين”.
وتابع: “فيما بقيت أسطوانة الغاز ثابتة على سعرها القديم ولم تشهد أي ارتفاع، ولا صحة للقول بأن سبب الارتفاع هو عدم استقرار سعر صرف الدولار أمام العملة التركية”.
وشهدت المحروقات السورية في إدلب، في الأشهر الماضية، ارتفاعاً تدريجياً في قيمتها.
وتعتمد محافظة إدلب في استهلاكها للمحروقات على مصدرين: الأول من المناطق الشرقية التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”، أما المصدر الثاني من عمليات الاستيراد عبر الأراضي التركية.
#وتد_للبترول#نشرة الأسعارملاحظة: السبب في ارتفاع اسعار المحروقات المستوردة هو إرتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة…
Gepostet von وتد للبترول am Sonntag, 9. August 2020