أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا أنهما استهدفتا شبكة مالية مرتبطة بتنظيم “الدولة الإسلامية”، مكونة من 4 أفراد وكيانين.
وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، أنها فرضت عقوبات على أربعة أفراد وكيانين في تركيا، “ضمن شبكة مكنت الجماعة الإرهابية من التجنيد والتحويلات المالية من وإلى العراق وسورية”.
كما لعبت الجماعة “دوراً رئيسياً في إدارة الأموال وتحويلها وتوزيعها لداعش في المنطقة”.
وجاءت العقوبات “نتيجة للتنسيق والتعاون الوثيقين مع شركائنا الأتراك لاستهداف نشاط داعش في المنطقة”، وفق وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، براين إي نيلسون.
وشملت العقوبات عبد الحميد سليم إبراهيم إسماعيل بروكان الخاتوني، وهو مواطن عراقي يعيش بشكل غير قانوني في تركيا، و”شارك في أنشطة التسهيلات المالية والتجنيد لصالح داعش، ولعب دوراً مهماً في تحويل الأموال عبر شبكته لدعم كبار القادة”.
بدورها ذكرت وزارة الخارجية التركية، في بيان، أن تركيا وأمريكا اتخذتا إجراءً مشتركاً، بشأن تجميد أصول 5 أفراد وشخصين اعتباريين تم تحديدهم كممولين لتنظيم “الدولة”.
وأضاف البيان: “ستواصل تركيا اتخاذ خطوات فعالة لمكافحة تمويل الإرهاب، والتعاون مع شركائها الدوليين بشأن هذه القضية”.
وكانت السلطات التركية، على مدى العامين الماضيين قد كثّفت من حملاتها ضد أشخاص متهمين بالتبعية لتنظيم “الدولة” على أراضيها، فيما ألقت القبض على القيادي البارز في الأخير، بشار خطاب الصميدعي.
كما اتجهت السلطات مؤخراً لاستهداف شركات وأفراد اتهموا بلعب دور “التمويل”، من خلال تجميد حساباتهم وأرصدتهم.
ومني تنظيم “الدولة” الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سورية والعراق، بهزيمة أولى في العراق في العام 2017 ثم في سورية في العام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته.
إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات، وإن محدودة في البلدين، وتستهدف قوى نفوذ مختلفة على الأرض، كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى.