أول حالة وفاة بفيروس “كورونا” في الشمال السوري
سجلت مديرية “صحة حلب الحرة”، اليوم الثلاثاء، أول وفاة بفيروس “كورونا المستجد” في الشمال السوري.
وحسب بيان صادر عن المديرية، فإن امرأة تبلغ من العمر 80 عاماً ومريضة بمرض قصور الكلى، توفت جراء إصابتها بفيروس “كورونا” في مشفى القدس في بلدة الدانا شمالي إدلب.
وأكد البيان أن المريضة تنقلت بين مشفى مخصصة لغسيل الكلى في دارة عزة وإحدى مشافي الدانا.
من جهته قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، مرام الشيخ، “تم اليوم تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في إدلب، لمريضة في الثمانين من العمر، تعاني سابقاً من قصور كلية مزمن”.
وأضاف الشيخ أن “المريضة راجعت المشفى بقصة ذات رئة ثنائية الجانب، تم وضعها على المنفسة، وأخذ مسحات تبين أنها إيجابية توفيت المريضة فيما بعد”.
تم اليوم تسجيل أول حالة وفاة بفيروس #كورونا في ادلب لمريضة في الثمانين من العمر تعاني سابقاً من قصور كلية مزمن راجعت المشفى بقصة ذات رئة ثنائية الجانب، تم وضعها على المنفسة واخذ مسحات تبين انها ايجابية توفيت المريضة فيما بعد، رحمها الله. #وزارة_الصحة_الحكومة_المؤقتة #Covid_19
— Dr. Maram Alsheikh د. مرام الشيخ (@DrMaramAlsheikh) August 18, 2020
وعقب ذلك أعلنت مشفى القدس في بلدة الدانا فرض حجر صحي على كامل المشفى بمن فيه.
وبلغ عدد الإصابات في الشمال السوري، حتى اليوم، 54 شخصاً موزعة بين 26 إصابة في إدلب و28 إصابة في حلب، شفي منهما 46 حالة.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة أصدرت، الجمعة الماضي، جملة من الإرشادات للحد من انتشار الفيروس في المنطقة، معلنة تأمين الكمامات مجاناً وعلى دفعات.
وأكدت الوزارة “استمرار إغلاق نقاط العبور الداخلية، وفرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة تحت طائلة المخالفة، وإلزام مرتادي أماكن الجلوس في جميع المطاعم والمقاهي والحدائق العامة، بالتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي.
كما أكدت على “إلزام الموظفين في الدوائر الحكومية والبائعين في الأسواق والبازارات، والعمال الذين يعملون في أماكن جماعية (أماكن الازدحام)، والأشخاص القادمين للتسوق، بالتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي بمسافة متر ونصف”.
وترك مسافة ثلاثة أمتار ونص بين كل بسطة في أماكن التسوق والبازارات، وحظر الخروج من المنازل لمن تجاوزت أعمارهم الستين عاماً ولمن يعانون من أمراض مزمنة ما لم تكن هناك حالة اضطرارية.
وطلبت الوزارة من المواطنين عدم مراجعة المراكز الطبية والمشافي إلا في الحالات الطارئة، طالبة من “الجيش الوطني” وقوى الأمن الداخلي بتطبيق الإجراءات الاحترازية.