أول سفير بحريني يصل سورية بعد عشر سنوات ويلتقي الأسد
وصل السفير البحريني، وحيد مبارك سيّار، إلى العاصمة دمشق لتقديم أوراق اعتماده، بعد تعيينه سفيراً أواخر العام الماضي.
وحسب “رئاسة الجمهورية السورية”، اليوم الأحد، فإن رأس النظام، بشار الأسد، التقى السفير البحريني وتقبل أوراق اعتماده كسفير “فوق العادة” للملكة في سورية.
ومبارك سيّار هو أول سفير بحريني يصل سورية، بعد سحب المنامة سفيرها مع تصاعد حملة عنف النظام ضد المظاهرات السلمية سنة 2011.
وجاء وصول السفير بعد 4 سنوات من إعادة فتح البحرين سفارتها في دمشق، وعقب نحو ستة أشهر من إصدار الملك، حمد بن عيسى آل خليفة، مرسوماً بتعيين وحيد مبارك سيار، رئيساً للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين في دمشق.
ويعتبر “السفير فوق العادة” أعلى مراتب السفراء، وتمنح للشخص المكلف بمهام خاصة لبلده في منظمات دولية أو بلدان أخرى.
وكانت البحرين قد أعادت فتح سفارتها في دمشق بتاريخ 28 ديسمبر/كانون الأول 2018، بعد يوم واحد من خطوة إماراتية مماثلة.
وبررت الخارجية البحرينية حينها هذه الخطوة بـ”حرص البحرين على استمرار العلاقات مع سورية، ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية”.
من هو سيّار؟
ولد وحيد مبارك سيار في البحرين، وحصل على شهدة الإدارة والاقتصاد- قسم الإحصاء من جامعة بغداد في العراق، قبل أن يلتحق في 1975 بوزارة الخارجية البحرينية.
التحق سيّار ببعثة البحرين في الأمم المتحدة سنة 1978، قبل أن يصبح نائب المندوب الدائم للملكة في تونس بين عامي 1980 و1986، وفي مصر حتى عام 1996.
وكان سفيراً في قطر بين عامي 2011 و2015، حتى تعيينه في منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون، ثم سفيراً في دمشق.