واشنطن بعد باريس تدين تصعيد روسيا العسكري في إدلب
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية التصعيد الذي شهدته محافظة إدلب، منذ مطلع العام الجديد، على يد قوات الأسد وروسيا، عقب إدانة مماثلة أعلنت عنها فرنسا، أمس الثلاثاء.
وقال حساب “السفارة الأمريكية في سورية” في تويتر”، اليوم الأربعاء، إن واشنطن تدين “الهجمات التي تضر بالبنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك محطة مياه بالقرب من إدلب تخدم مئات الآلاف من السوريين”.
وطالبت بـ”وقف فوري للتصعيد من قبل النظام وروسيا واحترام وقف إطلاق النار في سوريا”.
The United States condemns attacks damaging critical civilian infrastructure, including a water station near #Idlib serving hundreds of thousands of Syrians. We call for immediate de-escalation by the regime and Russia and respect for ceasefires in #Syria. pic.twitter.com/EGHpqfBdkU
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) January 5, 2022
يأتي ذلك في وقت صعّد فيه طيران الأسد وروسيا الحربي، قصفه لمناطق شمال غربي سورية، مستهدفاً مراكز حيوية ومناطق سكنية، ما أسفر عن وقوع ضحايا.
وكانت فرنسا قد نددت، أمس الثلاثاء، بالتصعيد على إدلب، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجاندر، إن “فرنسا تدعو إلى وقف فوري للتصعيد في إدلب وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بما يتوافق مع القانون الدولي”.
وأضافت، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس” عنها، أن “استمرار الهجمات التي يشنها النظام السوري وروسيا على البنى التحتية المدنية انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”.
#Syrie | La France condamne la reprise des frappes dans la région d’Idlib en Syrie, en particulier sur des infrastructures humanitaires dont dépendent des milliers de civils.
— France Diplomatie🇫🇷🇪🇺 (@francediplo) January 5, 2022
يُشار إلى أن القصف هذا الأسبوع، طال محطة مياه العرشاني، وهي محطة المياه الوحيدة المغذية لمدينة إدلب، حسبما أكد مراسل “السورية نت”، مشيراً إلى أن المحطة تضررت بشكل واسع نتيجة استهدافها بشكل مباشر، من قبل الطيران الحربي الروسي، الأحد الماضي.
وتخدم المحطة أكثر من 350 ألف نسمة في مدينة إدلب ومزارعها، بحسب ما أوضح المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب، محمد جمال ديبان، في حديث سابق لـ “السورية نت”، مشيراً إلى أن استهدافها أدى إلى حرمان السكان من المياه.
وتخضع مناطق شمال غربي سورية لاتفاق وقعته تركيا وروسيا في مارس/آذار 2020.
وعلى الرغم من أنه ينص على وقف إطلاق النار، إلا أن النظام وروسيا لم يتوقفا عن استهداف المناطق المأهولة بالسكان، بذريعة استهداف مواقع “هيئة تحرير الشام”.