استأنفت قوات الأسد وروسيا قصفها المدفعي والصاروخي على ريف محافظة إدلب، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين، بينهم أطفال.
وذكر “الدفاع المدني السوري”، اليوم السبت أن الضحايا بينهم 6 أطفال، بينما أصيب 9 آخرين بينهم 4 أطفال أيضاً.
وقال الفريق الإنساني عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل إن قوات الأسد وروسيا قصفت مع ساعات الصباح قرى جبل الزاوية بريف إدلب بالقذائف المدفعية والصاروخية.
وأضاف أن القصف أسفر عن الحصيلة المذكورة، والتي تتوزع على أسرتين في قرى إبلين وبليون، بالإضافة إلى ضحايا تم توثيق أسمائهم في قرية بلشون.
مقتل 8 مدنيين، بينهم 7 أطفال، وإصابة 9 آخرين بينهم 4 أطفال، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على قرى جبل الزاوية جنوبي أدلب اليوم السبت 3 تموز،إذ استهدف القصف قرية #إبلين ما خلف مجزرة راح ضحيتها 5 مدنيين (رجل وأطفاله الأربعة) وجرحت امرأة وطفلان،وجميعهم من عائلة واحدة. pic.twitter.com/VWKqEa6oD1
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 3, 2021
وبحسب ما قالت مصادر إعلامية في ريف إدلب الجنوبي لـ”السورية.نت” فإن قصف قوات الأسد وروسيا تركّز على منازل العمال الإنسانيين في ريف إدلب الجنوبي.
وأوضحت المصادر: “الضحايا هم مسعف في منظمة بنفسج مع عائلته، والبقية من عائلة المسعف في الدفاع المدني السوري عمر العمر”.
ويأتي التصعيد بالقصف من جانب قوات الأسد وروسيا بعد يومين من حالة هدوء شهدتها مناطق ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع اللقاء الذي حصل بين وزيرا خارجية روسيا وتركيا، سيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو.
وقبل حالة الهدوء كانت قوات الأسد قد صعّدت من قصفها على قرى وبلدات جبل الزاوية، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وإصابة آخرين.
وتتذرع قوات الأسد المدعومة من روسيا بقصفها على مناطق المعارضة في الشمال السوري، بأنه يستهدف مواقع عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”.
إلا أن معظم الضربات تتركز على مناطق مأهولة بالمدنيين، حسب فرق إنسانية وإسعافية، بينها “الدفاع المدني السوري”.
واللافت أن التصعيد الحالي يأتي في ظل تحضيرات “الدول الضامنة” (تركيا، إيران، روسيا) لعقد الجولة 16 من محادثات “أستانة”.
كما أنه يستبق التصويت في مجلس الأمن على قرار تمديد إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سورية، وبالأخص عبر معبر “باب الهوى” الحدودي، الذي يصل إدلب بالأراضي التركية.