إدلب.. ناشطون يحيون ذكرى مجزرة “كيماوي خان شيخون” (صور)
أحيا ناشطون سوريون، اليوم الاثنين المصادف 4 أبريل/نيسان، الذكرى الخامسة لمجزرة “كيماوي خان شيخون” التي ارتكبتها قوات النظام السوري، عام 2017.
وتجمع عدد من الناشطين وذوي الضحايا ومتطوعين من “الخوذ البيضاء” في ساحة “السبع بحرات” في مدينة إدلب عصر اليوم، لإحياء ذكرى المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 90 مدنيّاً بهجوم للنظام بغاز “السارين” السام، على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.
وندد المشاركون بـ”مجازر النظام الكيماوية وتقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة النظام، مرتكب مجازر الكيماوي في سورية”، بحسب مراسل “السورية.نت” في إدلب.
عبد العزيز نجم، وهو ناشط ينحدر من مدينة خان شيخون ومشارك في الوقفة، يقول لـ”السورية.نت”، إنّ “وقفة ذوي ضحايا المجزرة والنشطاء للتأكيد أنّ الحقوق لا تسقط بالتقادم، وأنّ التهجير لن ينسينا حقنا في محاسبة النظام”.
وعبد العزيز المقيم في مدينة إدلب كان شاهداً على المجزرة بصفته مصوراً ميدانياً غطّى المجزرة.
ويوضح أنّ “مشاهد الضحايا والأطفال على وجه الخصوص ما زالت تمثل أمامي كأن المجزرة وقعت بالأمس.. مشاهد مرعبة لا يمحوها الزمن، وتدفعنا نحو المطالبة بالقصاص من القتلة ولو بعد حين”.
وتعتبر مجزرة خان شيخون الكيماوية واحدة من المجازر التي حققت بها “آلية التحقيق المشتركة” المشكلة من “مجلس الأمن الدولي” بالقرار الدولي 2235، والتي أثبتت تورّط النظام في الهجوم، بحسب أحمد الأحمد وهو الناطق باسم “مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سورية”.
ويضيف الأحمد في حديثٍ لـ”السورية.نت”، أنّ “هجوم خان شيخون من الهجمات القلائل، التي حدثت بعد صدور القرار الدولي 2118، أي بعد ادّعاء النظام السوري بتسليم مخزون السلاح الكيمياوي”.
وتفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم تحت وسم “لا تخنقوا الحقيقة” في الذكرى الخامسة للهجوم.
كانوا عم يحلموا بحياة أحلى.. ناموا وما فاقوا، خنقهم بشار الكيماوي.
4-4-2017
الذكرى الخامسة لمجزرة كيماوي خان شيخون#لا_تخنقوا_الحقيقة pic.twitter.com/P1p0Bciune— فراس الخليفة Firas Alkhalifa (@firas_alkhalifa) April 4, 2022
وشنّ نظام الأسد حوالي 262 هجوماً كيميائياً في سورية، أدت إلى مقتل 3423 شخصاً، وإصابة 13947، بحسب “مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية”.