تعرضت مواقع عسكرية في محيط العاصمة دمشق، ليلة الجمعة، لقصف صاروخي إسرائيلي، في حادثة جاءت بعد ثلاثة أيام من ضربة مماثلة على مواقع تتبع للمطار الدولي.
ونقلت وكالة أنباء النظام (سانا)، اليوم الجمعة عن مصدر عسكري قوله إن “وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي بالصواريخ، استهدف بعض النقاط جنوب مدينة دمشق، وأسقطت معظم الصواريخ المعادية”.
وأضاف المصدر: “في تمام الساعة 4.20 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط جنوب مدينة دمشق”.
وأسفر القصف، بحسب المصدر عن “إصابة مدني بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
بدورها تحدثت شبكات محلية بينها “صوت العاصمة” عن حرائق وانفجارات شوهدت من المناطق المرتفعة في محيط دمشق، بعد الضربات الصاروخية.
وقالت الشبكة إن “القصف كان جوياً واستهدف مطار دمشق الدولي، بينما حاولت المضادات الجوية في سفوح جبل قاسيون التصدي بالصواريخ”.
وهذا الاستهداف الإسرائيلي هو الـ15 منذ مطلع العام الجديد 2022.
وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إنه “طال مستودعات لميليشيات إيران بمحيط مطار دمشق الدولي”.
وقبل 3 أيام كان قصف إسرائيلي قد استهدف مواقع عسكرية، بينها مرآب سيارات عسكرية في بلدة عقربا الواقعة على طريق مطار دمشق الدولي، بحسب مراسل “السورية.نت”.
وأضاف المراسل، الثلاثاء، أن المرآب تستخدمه قوات النظام في تأمين أسلحة ومعدات لوجستية قادمة إيران، عبر الرحلات المدنية القادمة للمطار، مشيراَ إلى أن القصف أدى لمقتل عسكريينِ اثنين، وضابط من “الحرس الجمهوري”.
كما أسفر الهجوم وهو ضمن سلسلة هجماتٍ يُعنقد أنها اسرائيلية، عن إصابة 6 جنود آخرين، نقلوا جميعهم إلى مشافي دمشق بداية، قبل تحويلهم إلى مشفى تشرين العسكري.
وكثفت إسرائيل من قصفها لمواقع عدة في سورية خلال الأشهر الماضية.
وفي حين لا تتبنى رسمياً كل هذه الهجمات فإن اسرائيل تقول إن ضرباتها الجوية في سورية ترتبط بالوجود الإيراني، الذي ينشط في مواقع عسكرية لقوات نظام الأسد.