أطلق الجيش الإسرائيلي تدريبات عسكرية تحت مسمى “السهم القاتل”، في محاكاة لحربٍ متعددة الجبهات على الجبهة الشمالية مع سورية ولبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي عبر “تويتر”، اليوم الأحد، إن تدريبات “السهم القاتل” تأتي بـ”هدف رفع الجهوزية وتحسين القدرات الهجومية لجيش الدفاع على كافة المستويات، بشكل متكامل مع تبني طريقة عمل، لتحقيق الانتصار بآليات جديدة بين مقرات القيادة”.
بدأ اليوم تمرين "#السهم_القاتل" الذي يحاكي حربًا متعددة الجبهات في تركيز على الجبهة الشمالية (لبنان وسوريا)، وذلك بهدف رفع الجهوزية وتحسين القدرات الهجومية لجيش الدفاع على كافة المستويات، بشكل متكامل مع تبني طريقة عمل، لتحقيق الانتصار بآليات جديدة بين مقرات القيادة الرئيسية.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 25, 2020
وتشارك في التدريبات، حسب أدرعي مقرات قيادة وقوات نظامية واحتياط، بمشاركة أسلحة الجو والبحر والبر، بالإضافة إلى هيئة الاستخبارات والهيئات التكنولوجية، اللوجستية وهيئة الاتصالات والحماية في مجال السايبر.
وأشار المتحدث إلى أنه “تم التخطيط للتمرينات في إطار خطة التدريبات السنوية للعام 2020، على أن تستمر حتى يوم الخميس المقبل”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأسبوع الماضي، اعتزامه إجراء مناورات عسكرية هي الأضخم في عام 2020، لمحاكاة الحرب ضد “حزب الله” اللبناني، على الجبهة الشمالية.
وليست المرة الأولى التي يجري فيها الجيش الإسرائيلي مناورات وتدريبات عسكرية على الحدود مع سورية ولبنان.
وفي وقت سابق وعلى مدار العامين الماضيين، أعلن عن عدة تدريبات، حملت إحداها مسمى “رياح السماء”.
الكشف عن خطة #رياح_السماء لتعزيز الجاهزية في المنطقة الشمالية على جبهتيْ سوريا ولبنان لمواجهة سيناريوهات من التصعيد وحتى حالة نشوب حرب. في إطار ذلك تجري أعمال لفحص جاهزية وحدات القيادة بالاضافة الى أعمال لتنظيم الميدان المتمثلة باقامة العوائق الأمنية وفتح طرقات استعدادًا لاي طارئ pic.twitter.com/KLevtBkMJK
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 21, 2020
وكانت آخر التطورات على الحدود الإسرائيلية مع سورية، في 21 من تشرين الأول الحالي، إذ أعلن نظام الأسد أن قصفاً إسرائيلياً استهدف مدرسة في محافظة القنيطرة.
وقالت وكالة “سانا”، حينها، إن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف بصاروخ قرية “الحرية”، في ريف القنيطرة الشمالي.
وجاء قصف القنيطرة بعد أسبوع واحد من إعلان الجيش الإسرائيلي عن عملية له في الجولان السوري المحتل، “أدت إلى تدمير موقعين لقوات النظام السوري”، بحسب ما ذكره الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.
وقال أدرعي، عبر “تويتر”، في 14 من تشرين الأول الحالي، “قبل أسابيع اقتحمت قوات جيش الدفاع موقعين متقدمين للجيش السوري في منطقة فض الاشتباك شرق السياج الأمني شمال الجولان ودمرتهما”.
وأضاف أن “الجيش السوري كان يستخدم المواقع المدمرة بهدف الاستطلاع والأمن الروتيني”.
وتستهدف إسرائيل بشكل متكرر مواقع عسكرية سورية تقول إنها تحت سيطرة “حزب الله” اللبناني.
كما تقصف ما تقول إنه أسلحة إيرانية وصواريخ يتم إرسالها إلى الحزب عن طريق سورية.