أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ قصف في سورية رداً على “قذيفتين صاروخيتين” أطلقتا باتجاه الجولان المحتل.
وقال الناطق باسمه، أفيخاي أدرعي، اليوم الاثنين، إن القذيفتين سقطتا في مناطق مفتوحة في بلدة “راموت مغشيميم” في الجولان.
وأضاف أنهما لم تسفرا عن وقوع إصابات، وأن الجيش الإسرائيلي “رد بمهاجمة مصادر النيران”.
كما قصف الجيش الإسرائيلي في ذات الوقع مجمعاً عسكرياً لـ”حزب الله” في لبنان.
وأغار بحسب أدرعي بالمدفعية “لإزالة تهديد محتمل في منطقة شبعا جنوب لبنان”.
#عاجل 🔴 قوات جيش الدفاع أغارت الليلة الماضية على مجمع عسكري لحزب الله في عمق لبنان
خلال ساعات الليلة الماضية شنت طائرات حربية لسلاح الجو غارة استهدفت مجمعًا عسكريًا لحزب الله في منطقة السفري في عمق لبنان.
كما أغار جيش الدفاع على مباني عسكرية لحزب الله في رامية وعيتا الشعب…
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 6, 2024
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” مساء الأحد أن صاروخ من نوع “كاتيوشا” أطلق من كتائب عسكرية في ريف درعا الغربي باتجاه منطقة الجولان المحتل.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن مجموعات تابعة لـ”حزب الله” اللبناني أطلقت ثلاثة صواريخ من الأراضي السورية باتجاه الجولان، وردت إسرائيل بما لا يقل عن أربعة صواريخ.
وجاء ذلك بعدما أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” (تحالف من فصائل تدعمها إيران) مسؤوليتها عن أربعة استهدافات بطيران مسيّر أو صواريخ باتجاه إسرائيل.
وتكررت مثل هذه الحوادث منذ بدء إسرائيل لحربها في غزة.
وبينما كانت فصائل مسلحة مجهولة تطلق قذائف باتجاه الجولان سرعان ما كانت إسرائيل ترد بذات التوقيت، وتنشر ذلك على العلن عبر حساباتها الرسمية.
وعلى إثر ذلك أعلنت روسيا خلال الأشهر الماضية تنظيم دوريات جوية على طول الحد الفاصل بين سورية والجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل والمعروف بـ”خط برافو”.
و”برافو” هو الخط الفاصل بين الحدود السورية- الإسرائيلية، المعروف بمنطقة فض الاشتباك.
وهو منطقة منزوعة السلاح بين الجانبين، وترعاها الأمم المتحدة عبر قوات “يونيفل” التابعة لها، ضمن اتفاقية دولية.