إصابات كورونا تتضاعف في تركيا: ١٩١ و وفاة ثانية
أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، اليوم الأربعاء، تضاعف عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا، إضافة إلى حالة وفاة ثانية.
وقال قوجة، عبر حسابه في “تويتر”، إن مريضًا يبلغ من العمر 61 عاماً توفي، إلى جانب تشخيص 93 حالة جديدة بفيروس كورونا.
وأضاف قوجة أن عدد الحالات بلغ في تركيا 191 حالة، داعياً المواطنين إلى قطع المخاطر بالتعاون معاً.
61 YAŞINDA erkek bir hastamızı kaybettik. Kendisine Allah’tan rahmet diliyorum. Bugün sonuçlanan testler, tedbirlerin çok zorunlu olduğunu gösteriyor. Tanı konup tedavilerine başlanan 93 YENİ VAKAMIZ var. Hasta sayımız 191’e ulaştı. Riskin önünü birlikte keselim.
— Dr. Fahrettin Koca (@drfahrettinkoca) March 18, 2020
وكان قوجة أعلن، أمس، أول حالة وفاة بكورونا في تركيا لمريض عمره 89 عاماً، كما أعلن ارتفاع العدد من 47 إلى 98 حالة.
وجاء ذلك عقب اجتماع موسع للحكومة التركية برئاسة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لمواجهة خطر انتشار الفيروس.
وأعلن أردوغان، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، اتخاذ العديد من الإجراءات في تركيا لمواجهة كورونا.
ودعا أردوغان المواطنين إلى التزام المنازل وعدم الخروج في حال لم يكن هناك ضرورة للخروج، لمنع انتشار الفيروس.
كما دعا إلى عدم التوجه إلى الصالات المغلقة وتجنب الازدحام، وعدم مخالطة أحد، وتنظيف الأيادي بالمواد المعقمة.
واعتبر أردوغان أن أفضل وسيلة للحماية من كورونا هي التدابير التي سيتخذها كل شخص بمفرده، ولا يحق لأحد أن يعرض صحة المجتمع بأكمله للخطر.
واتخذت تركيا إجراءات احترازية لمنع انتشار كورونا، منها إيقاف أنشطة المسرح والسينما والمطاعم والمقاهي ومقاهي الإنترنت والملاعب الداخلية، وتأجيل الاجتماعات العامة والدورات التدريبية وجميع الاجتماعات المجتمعة معاً.
كما علقت “إدارة الشؤون الدينية” التركية صلاة الجمعة والصلوات الخمسة في المساجد، إلى أن ينحسر فايروس “كورونا”.
وأثار الفيروس ذعراً في دول العالم، بسبب انتشاره الواسع وعدم إيجاد أي لقاح له، في وقت صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه وباء عالمي.
وبحسب بيانات منظمة الصحة، اليوم، فإن عدد المصابين في العالم تجاوز الـ200 ألف حالة، والوفيات أكثر من ثمانية آلاف حالة، وأنّ 80% من المصابين من الصين وأوروبا.