أصيب القاضي الشرعي في “حكومة الإنقاذ السورية”، إبراهيم شاشو بجروح “خطيرة”، إثر محاولة اغتيال تعرض لها، بعد خروجه من صلاة الفجر من مسجد مدينة إدلب.
و”حكومة الإنقاذ” متهمة بتبعيتها لـ”هيئة تحرير الشام”، وتعتبر الجهة الإدارية الأبرز التي تمسك بإدارة محافظة إدلب ومواردها الاقتصادية.
وذكرت حسابات مقربة من “تحرير الشام”، اليوم الاثنين، أن مجهولين أطلقوا النار على شاشو بعد خروحه من المسجد الواقع في مدينة إدلب، ما أدى إلى إصابته بجروح “خطيرة”.
وأكدت الحسابات أن شاشو لم يقتل، بل أصيب “وهو قيد العلاج في الوقت الحالي”.
: تعرض القاضي الشرعي في حكومة الإنقاذ الدكتور "إبراهيم شاشو " للاغتيال، بعد أن أطلق مجهولون الرصاص عليه عقب خروجه من صلاة الفجر بمدينة #إدلب pic.twitter.com/iJThYdhwtN
— ابو الأثير 🌷🌷🌷ادلب (@XXbcEOn7eqdznqK) January 4, 2021
ولم تعلّق “تحرير الشام” على حادثة الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا التقرير، لاسيما أن شاشو يعتبر أبرز الوجوه الشرعية والتي عملت في سلك القضاء الشرعي، في السنوات الماضية.
وسبق وأن شغل شاشو منصب وزير العدل في “حكومة الإنقاذ”، وظل فيه حتى شهر كانون الأول الماضي، ليتسلم بعده حسام حاج حسين حقيبة الأوقاف والدعوة والإرشاد.
وقبل انتقاله للعمل مع “حكومة الإنقاذ” كان شاشو من أبرز القضاة في المحكمة القضائية لـ”حركة أحرار الشام”، وشغل حينها عميد كلية الشريعة والحقوق في مدينة إدلب.
وشاشو من موالد مدينة حلب 1978، ويحمل شهادة دكتوراه في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق وكان أستاذاً جامعياً في كلية الشريعة في جامعة حلب.
وتشهد محافظة إدلب اغتيالات بين الفترة والأخرى، وتستهدف مدنيين وقادة عسكريين من مختلف الفصائل العسكرية المنتشرة فيها.
ولم تعرف الجهة المسؤولة عن حوادث الاغتيال بشكل دقيق، بينما تعلن “تحرير الشام” عن حملات أمنية للكشف عن خلايا تقول إنها تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” ونظام الأسد.
#حكومة_الإنقاذ_السورية #وزارة_الأوقاف_والدعوة_والإرشاد
وزير الأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور "إبراهيم شاشو" وبحضور مدير أوقاف إدلب الشيخ "إياد المصري" يكرم خطيب مسجد الحسين وإمام #جامع_سعد بمدينة #إدلب الشيخ "قاسم الزعتري" على جهوده في العمل الدعوي، ونشاطه المميز في الدعوة pic.twitter.com/IjLgtJdQCs— وزارة الأوقاف – حكومة الإنقاذ السورية (@Awqaf_SG1) December 22, 2020