إعدام تسعة مدنيين في ريف الرقة..ناشطون يتهمون ميليشيا إيران
أعدم مجهولون يُرجح أنهم من الميليشيات الإيرانية، عدداً من رعاة الأغنام من أهالي بلدة غانم العلي بريف الرقة، التي تتقاسم الميليشيات وقوات الأسد، السيطرة عليها، في حادثة تكررت، أكثر من مرة، منذ مقتل قائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني، بقصف أمريكي قرب مطار بغداد الشهر الماضي.
وبحسب شبكة “الرقة تذبح بصمت”، فإن عدد الأشخاص الذين تم إعدامهم في بادية الغانم العلي، وصل إلى 8 أشخاص، فيما قال ناشطون محليون إن العدد النهائي هو 9.
ونوهت الشبكة إلى أن المنطقة التي جرت فيها حادثة القتل، يوم أمس الجمعة، هي ضمن مناطق النفوذ الإيراني في سورية.
جرائم موثقة
وتأتي هذه الجريمة، عقب عشرة أيام، من قتل المليشيات الايرانية، رمياً بالرصاص، رعاة أغنام من قرية الشريدة الغربية شرق الرقة، وهم: ” خلف الحمود الغبن 64 عام، عبدالله الغبن”، حيث عثر على الجثتين في بادية السبخة في ريف الرقة الشرقي.
وفي 14 كانون الثاني/ يناير الفائت، قتل سبعة مدنيين في ريف دير الزور الغربي، بعملية إعدام ميداني رمياً بالرصاص، بحسب ما ذكرت شبكات محلية، بينها “دير الزور 24”.
وقالت الشبكة عبر موقعها وقتها، إن الضحايا من قرية عياش في ريف ديرالزور الغربي (شامية)، موضحة أن أصابع الاتهام تتوجه إلى “الميليشيات الإيرانية في المنطقة، حيث أنّ طريقة القتل مشابهة للمجزرة التي سبقتها في ريف الرقة، إذ قتل 21 مدنياً على يد “مجهولين” في بادية ناحية معدان، الخاضعة لسيطرة قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف مدينة الرقة الشرقي.
وذكرت شبكات محلية من شرق سورية حينها، أن المدنيين، هم من رعاة الأغنام، وقتلوا “ذبحاً بالسكاكين، في بادية ناحية معدان، والتي تسيطر عليها قوات الأسد بشكل كامل”.
وبحسب الشبكة تحاول قوات الأسد إلصاق التهمة بتنظيم “الدولة الإسلامية”، لإبعادها عن الميليشيات الإيرانية، فيما لم تعلّق قوات الأسد أو وسائل إعلام نظام الأسد على حوداث الإعدام الميداني.
وتخضع مناطق شمال وشرق سورية لسيطرة عدة قوى محلية ودولية، وتنتشر الميليشيات الإيرانية بشكل أساسي في ريف دير الزور وصولاً إلى مدينة البوكمال، التي تعتبر القاعدة الرئيسية لهم على الحدود السورية- العراقية.