إيران الوجهة الأولى لفيصل المقداد بعد تسلمه وزارة الخارجية
أعلنت الخارجية الإيرانية، أن وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، سيصل طهران، اليوم الأحد.
ونقلت وكالة “تسنيم“، عن الخارجية في طهران، إن المقداد سيجري محادثات مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ومسؤولين آخرين.
وكان المقداد تسلم منصب وزير خارجية النظام ، في 22 الشهر الماضي، بعد أيام من وفاة الوزير السابق وليد المعلم.
وفيصل المقداد، من مواليد 1954، ينحدر من قرية غصم التابعة لمحافظة درعا، وحائز على إجازة في الأدب الإنكليزي من جامعة دمشق عام 1978، كما حاز على الدكتوراه في الاختصاص ذاته من جامعة شارل الرابع في مدينة براغ عام 1993.
وانضم إلى السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية في حكومة الأسد سنة 1994، وانتقل إلى الوفد الدائم لدى الأمم المتحدة في عام 1995.
وفي عام 2003 عين المقداد سفيراً للنظام ومندوباً دائماً في الأمم المتحدة، قبل أن يتسلم منصب نائب وزير الخارجية عام ٢٠٠٦.
وتعتبر إيران هي الوجهة الأولى لمقداد عقب تسلمه منصب وزير الخارجية، كما كان أول مسؤول يلتقيه المقداد بعد تسلمه منصبه، هو السفير الإيراني في سورية، جواد ترك أبادي، في 28 من الشهر الماضي، وندد خلال اللقاء باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
وخلال السنوات الماضية أطلق المقداد عدة تصريحات عن الدور الإيراني في سورية، وأهمية دعم طهران لنظامه.
كما اعتبر في عدة تصريحات بأن تواجد القوات الإيرانية في سورية جاء بطلب من النظام، وأن انسحابها غير مطروح للنقاش في الوقت الحالي.
وتعتبر طهران من أبرز الداعمين للنظام، سواء على الصعيد العسكري عبر إرسال آلاف المقاتلين في ميليشيات للقتال إلى جانب قوات الأسد في عدة مناطق، أو عبر الدعم الاقتصادي ومد النظام بالمشتقات النفطية مقابل حصولها على عقود طويلة الأمد في عدة قطاعات اقتصادية حيوية في سورية.