تعرضت سيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد، لهجوم على طريق ازرع- السويداء، اليوم الخميس، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا فيها.
وذكرت شبكات موالية أن السيارة كانت تقل عناصر من قوات الأسد، حين تم استهدافها من قبل مجهولين، ما أدى إلى مقتل 7 منهم، بينهم ضابط برتبة نقيب.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” أطلق مجهولون الرصاص الحي على السيارة بشكل مباشر، على طريق ازرع- السويداء، ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من كانوا فيها.
ولم يتحدث إعلام النظام الرسمي عن الحادثة، حتى لحظة إعداد التقرير، وسط تصعيد القصف من قبل قوات الأسد على المنطقة.
وذكر مصدر إعلامي لموقع “السورية نت” أن قوات الأسد ردت على ذلك بتكثيف القصف على بلدتي ناحتة ومليحة العطش في ريف درعا الشرقي، مصدره اللواء “12” المتمركز في مدينة ازرع.
اجتماع موسع للوجهاء
إلى جانب ذلك، ذكر ناشطون من درعا أن وجهاء ولجان المحافظة قرروا عقد اجتماع موسع، اليوم الخميس، في مدينة طفس غربي درعا، بحضور قائد “اللواء الثامن” أحمد العودة.
ويهدف الاجتماع إلى الخروج بقرار “مصيري” و”موحد” حول التطورات الأخيرة التي تشهدها درعا.
وفشلت جميع المحادثات بين لجان التفاوض ونظام الأسد، بالتوصل لاتفاق “تسوية” حول درعا البلد، إذ لا يزال نظام الأسد يتمسك بمطالبه التي رفع سقفها خلال الأيام الماضية.
وشهدت أحياء درعا البلد، ليلة أمس، قصفاً بالمضادات الأرضية من قبل قوات الأسد، تزامناً مع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حسب “تجمع أحرار حوران”.
وندد المجتمع الدولي بتصعيد النظام في درعا، إذ دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، نظام الأسد إلى وقف الهجوم على مدينة درعا البلد بشكل فوري.
بلينكن يدعو قوات الأسد لوقف “الهجوم الوحشي” على درعا
فيما طالب الاتحاد الأوروبي بحماية المدنيين في درعا، وقال في بيان له إن الجنوب السوري يشهد أسوأ أعمال عنف منذ سيطرة النظام عليه عام 2018.
وكذلك دعت الخارجية الكندية إلى وقف إطلاق النار في درعا وجميع الأراضي السورية، مشيرة إلى أنه “من حق أهالي درعا العيش بأمان”.