اشتباكات بين “الفيلق الخامس” و”الكرامة” توقع قتلى في السويداء
تشهد بلدة القريا في محافظة السويداء اشتباكات بين عناصر من “الفيلق الخامس”، المدعوم روسياً، وبين فصائل محلية بمحافظة السويداء، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وذكرت شبكة “السويداء 24″، أن الاشتباكات اندلعت صباح اليوم الثلاثاء، بين مجموعات اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، وبين فصائل عسكرية محلية، من بينها “حركة رجال الكرامة”، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص إثر استهداف موقعهم بصاروخ حراري قرب قرية المجيمر، مصدره “الفيلق الخامس”.
فيما أعلنت “حركة رجال الكرامة” عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” مقتل 3 من مقاتليها وإصابة 5 آخرين خلال الاشتباكات الدائرة، مشيرة إلى أنها دفعت بمئات المقاتلين إلى مواقع الاشتباكات في القريا.
اهالي جبل العرب وحركة رجال الكرامة تنعي لكم عدد من كوادرها:الشهيد ايهاب خطارالشهيد احمد حربالشهيد خالد اشهيبالشهيد…
Gepostet von حركة رجال الكرامة am Dienstag, 29. September 2020
وبحسب مصادر محلية، فإن الاشتباكات اندلعت بعد محاولة فصائل السويداء المحلية السيطرة على أراضٍ داخل بلدة القريا، وإخراج عناصر الفيلق الخامس من المنطقة.
وأفادت مصادر محلية لموقع “السورية نت” أن الاشتباكات أسفرت حتى اللحظة عن مقتل 11 شخصاً، على الأقل، أغلبهم من مقاتلي “رجال الكرامة”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً في أثناء استهداف مقاتلي “رجال الكرامة” والفصائل المحلية، لنقاط الفيلق الخامس في بلدة القريا، بالرشاشات الثقيلة.
شاهد| جانب من الاشتباكات الدائرة في محيط بلدة #القريّا جنوب غرب #السويداء، حيث يرصد الفيديو استهداف مقاتلي حركة رجال…
Gepostet von السويداء 24 am Montag, 28. September 2020
يُشار إلى أن “الفيلق الخامس” قد توغل في بلدة القريّا أواخر شهر مارس/ آذار الماضي، ورفع سواتر ترابية فيها، بعد وقوع اشتباكات مع فصائل محلية راح ضحيتها 15 شخصاً من أبناء البلدة.
وحمّلت “حركة رجال الكرامة” روسيا المسؤولية عن مقتل عدد من عناصرها خلال الاشتباكات، وقالت في بيان لها إن “الجهة الوحيدة المسؤولة عن مجزرة القريا هي التشكيل التابع للفيلق الخامس في محافظة درعا، الذي يقوده الإرهابي أحمد العودة، وهو تشكيل من مرتبات الجيش العربي السوري ويتبع مباشرة للقوات الروسية في سوريا”.
ومنحت روسيا خلال الفترة الماضية صلاحيات واسعة لـ”الفيلق الخامس” في ريف درعا الشرقي المتاخم للسويداء، وسط مخاوف من هيمنة روسية وإنشاء قوة عسكرية تقوّض عمل الفصائل العسكرية المحلية في المنطقة.