تفاصيل الاشتباكات التي خلفت قتلى وجرحى في جنديرس قرب عفرين
دارت اشتباكات مسلحة بين فصيلي “نور الدين الزنكي” وجماعة “جيش تحرير الشام”، اليوم الأحد، في مدينة جنديرس التابعة لعفرين بريف حلب، بسبب خلاف على ممتلكات.
وحسب معلومات “السورية نت” فإن عناصر من “حركة نور الدين الزنكي” تهجموا على منزل يقطنه أحد المُهجرين من ريف دمشق، وطالبوه بإخلاء المنزل فوراً.
وأوضح مصدر من جماعة فراس بيطار (جيش تحرير الشام)، أنه عقب رفض المُهجر من الخروج من المنزل، اقتحم عناصر من الزنكي منزله واعتقلوه، ما أدى إلى هجوم مقاتلي “جيش التحرير” على مقرات الزنكي والاستيلاء عليها.
ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات تظهر اشتباكات بين الزنكي وجماعة البيطار، عبر استخدام أسلحة متوسطة.
جنديرس شمالي #حلب صباح اليوم
حرب شوارع بين الفصائل pic.twitter.com/bhtic7rrso— خالدالخطيب (@khaleedalkhteb) December 13, 2020
وأدت الإشتباكات إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح نحو عشرة آخرين في حصيلة أولية، وسط توقعات بارتفاع العدد.
وعقب ذلك وصل رتل عسكري من فصيل الشرقية إلى جانب لجنة “رد الحقوق والمظالم” إلى المدينة لفض النزاع ووقف الاشتباكات الحاصلة.
كما نشر ناشطون صوراً لاجتماع بقيادة عمر حذيفة رئيس الهيئة الشرعية لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، إلى جانب قيادين من الزنكي وفراس بيطار لحل الخلاف.
ويعتبر “الزنكي” أحد فصائل “الجيش الوطني” وكان انسحب من ريف حلب الغربي عقب معارك مع هيئة تحرير الشام في 2019.
في حين كان فراس بيطار يقاتل مع جماعته في الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي بريف دمشق، قبل خروجهم من هذه المناطق إلى عفرين، عقب سيطرة النظام على أرياف دمشق، في 2018.
وسيطرت فصائل الجيش الحر على مدينة عفرين 2018، عقب عملية “غصن الزيتون” التركية، ويتواجد فيها العديد من الفصائل المقاتلة التابعة لـ”الجيش الوطني”.
وتعيش مناطق عفرين هشاشة أمنياً، وتتكرر فيها الاشتباكات بين الفصائل المتواجدة فيها.