اشتباكات في الضمير بعد انشقاق مجموعة من “الفرقة الرابعة”
شهدت مدينة الضمير في منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق اشتباكات “عنيفة” في الساعات الماضية، بين قوات الأسد ومجموعة مؤلفة من سبعة عناصر انشقت عن قوات “الفرقة الرابعة”.
وقال مصدر من مدينة الضمير لـ”السورية.نت” اليوم السبت، إن مجموعة مؤلفة من سبعة عناصر انشقت عن “الفرقة الرابعة” وتمركزت في إحدى المزارع في محيط مدينة الضمير، الأمر الذي دفع قوات الأسد لشن هجوم فوري على موقعها، استخدمت فيه دبابات ومدرعات، وبمشاركة من الطيران الحربي.
وأضاف المصدر أن الطيران الحربي استهدف المزرعة في أثناء الهجوم، والذي استمر لأكثر من خمس ساعات، ما أدى إلى مقتل المجموعة المنشقة.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن المجموعة المنشقة، تتألف من أربعة عناصر من أبناء مدينة الضمير، وثلاثة من خارجها.
وفي ذات السياق ذكر فصيل “قوات أحمد العبدو” عبر حسابه في “تويتر” أن اشتباكات عنيفة دارت، في الساعات الماضية، داخل مدينة الضمير في القلمون الشرقي مع تحليق مكثف للطيران المروحي و الحربي في أجواء المدينة.
وأضاف الفصيل أن الاشتباكات جاءت، إثر انشقاق مجموعة كاملة من أهالي المنطقة عن “الفرقة الرابعة”، التابعة لقوات الأسد.
ولم يعلّق نظام الأسد حتى ساعة إعداد هذا التقرير، على الاشتباكات التي دارت في الضمير، بعد انشقاق العناصر عن قوات “الفرقة الرابعة”.
وتقع مدينة الضمير في منطقة القلمون بريف دمشق، وكانت قد شهدت في نيسان 2018، اتفاقاً قضى بخروج مقاتلي المعارضة منها إلى الشمال السوري.
وللضمير موقع جغرافي هام بالنسبة لقوات الأسد، إذ تحاذي مطاري “الضمير” و”السين” الحربيين.
كما تطل على الطريق الدولي “دمشق – بغداد”، الذي تستخدمه قوات الأسد والمليشيات الموالية لها في تنقلاتها البرية بين ريف دمشق وريف حمص والبادية السورية.