اغتيال أدهم الكراد أبرز قياديي “الجيش الحر” سابقاً في درعا
اغتال مجهولون، اليوم الأربعاء، القيادي السابق في الجيش الحر، أدهم الكراد، على الطريق بين دمشق وريف درعا.
وقال مصدر محلي في درعا لـ”السورية. نت” إن مجهولين اغتالوا الكراد إلى جانب عدة أشخاص في أثناء عودتهم من دمشق على طريق الصنمين.
وبحسب الأنباء الأولية فإن سيارة الكراد تعرضت إلى إطلاق نار من قبل مجهولين قبل أن يتم إلقاء قنابل داخل السيارة للتأكد من مقتلهم.
ومن أبرز الشخصيات التي تم اغتيالها إلى جانب الكراد، القائد السابق لـ”لواء أحفاد الرسول” التابع لـ”الجيش الحر” الملقب أبو طه المحاميد، إلى جانب راتب أحمد الكراد، وأبو عبيدة الدغيم.
من جهته قال الإعلامي في درعا، عمر الحريري، عبر حسابه في “تويتر” إن “عملية اغتيال كبيرة جداً في درعا، أدت لمقتل عدد من أبرز القادة السابقين وأعضاء اللجنة المركزية بينهم أدهم الكراد أبو قصي”.
ويعتبر الكراد من أبرز الشخصيات العسكرية التي كانت في صفوف “الجيش الحر”، أثناء سيطرة الفصائل على الجنوب السوري، قبل سيطرة النظام وروسيا عليها ضمن ما عرف باتفاق “التسوية” في 2018.
وعقب ذلك استمر الكراد في انتقاده لسياسة نظام الأسد وروسيا في درعا، محملاً إياهم مسؤولية الانفلات الأمني والاغتيالات، وعدم تنفيذهم بنود الاتفاق، من إطلاق سراح المعتقلين وعدم ملاحقة القياديين الذين وافقوا على “التسوية”.
وكان الكراد هدد أواخر الشهر الماضي روسيا والنظام، بالتصعيد في درعا، في حال عدم تنفيذ مطالب أهالي المدينة.
وقال الكراد، في تسجيل نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوات الأسد تجند عناصر محليين لتنفيذ عمليات اغتيال وخطف في درعا.
وأضاف أن النظام وروسيا قاما بزج أبناء عشائر درعا في ميليشيات وألوية تتبع لهما لافتعال حرب أهلية مع الأهالي.
وكان الكراد علق في آخر منشور له عبر صفحته في “فيس بوك” السبت الماضي على الحرائق في الساحل السوري، وانتقد روسيا لعدم مساعدة النظام في إخماد الحرائق.
وقال الكراد إن “روسيا الكاذبة أرسلت طائراتها يوماً لإطفاء حرائق إسرائيل، وها هي اليوم تقف متفرجة متشمتة باللذين وصفوها أنها صديق أو حليف، الاحتلال الروسي ليس صديق لأحد يا سوري “.