أعلن الجيش الأردني قتل مهربين اثنين وإحباط محاولة تهريب شحنة “مخدرات” من اتجاه الأراضي السورية.
ونقلت وكالة “عمون” عن مصدر عسكري قوله، اليوم الاثنين، إن عدداً آخر من المهربين أصيب.
وأضاف أن مضبوطات “المخدرات” تم تحويلها إلى الجهات المختصة.
هذه العملية تأتي بعد فترة هدوء شهدتها الحدود السورية-الأردنية على صعيد عمليات التهريب.
وخلال الفترة والمحددة بشهر نادراً ما كان الجيش الأردني يعلن ضبط شحنات أو قتل مهربين.
وجاء ذلك بعدما شهدت العاصمة الأردنية عمّان اجتماعاً على مستوى وزراء داخلية الأردن والعراق ولبنان ونظام الأسد.
وتقرر خلال الاجتماع إنشاء “خلية اتصال” لمتابعة الشحنات من المبنع إلى المصب.
ويتهم مسؤولون أردنيون بشكل متكرر ميليشيات مدعومة من قبل إيران ونظام الأسد، بالوقوف وراء تلك عمليات تهريب المخدرات.
وكان الجيش الأردني قد نفذ سلسلة ضربات جوية في مناطق بالجنوب السوري بعد تصاعد عمليات التهريب مؤخراً، لكنها أسفرت عن مقتل مدنيين.
كما دخلت قوات من الجيش الأردني، “المنطقة الحرة” شرق السويداء، وألقت القبض على عدد من المهربين في حادثة منفصلة.
وتتم تجارة “الكبتاغون” في سورية إلى حد كبير خارج السجلات.
ولذلك من الصعب تحديد مقدار أرباح نظام الأسد بالضبط من مصدر الإيرادات البديل غير المشروع.
وتشير بيانات لـ”مرصد الشبكات الاجتماعية والاقتصادية” إلى أن الشبكات المتحالفة مع النظام حققت ما لا يقل عن 7 مليارات دولار من التجارة في السنوات الثلاث الماضية.
وشهدت الرياض وعمان ودبي ارتفاعاً طفيفاً في تهريب المخدرة في السنوات القليلة الماضية، ولكن كان آخرها بعد تطبيع العلاقات مع الأسد في مايو 2023.