الجيش الأمبركي يستهدف قوات الأسد في القامشلي.. اعتراض ثم قصف
قصفت مقاتلات أمريكية مواقعاً لقوات الأسد، اليوم الثلاثاء، شمالي محافظة الحسكة، بعد محاولة الأخيرة اعتراض قافلة أمريكية، ما أدى إلى حدوث تبادل لإطلاق النار.
وقالت وكالة أنباء النظام “سانا”، اليوم الثلاثاء، إن قوات أمريكية أطلقت النار عند حاجز للجيش السوري، قام بمنع عربات أمريكية من المرور، في وقت كان فيه أهالي قريتي خربة عمو وحامو شرق مدينة القامشلي، يتجمعون عند الحاجز، حسب رواية الوكالة.
وأضافت أن “4 عربات تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي كانت تسير على طريق السويس /علايا/ خربة عمو، إلى الشرق من مدينة القامشلي، وعندها تجمع مئات الأشخاص عند الحاجز من قريتي خربة عمو وحامو، لمنع عربات الاحتلال من المرور وإجبارهم على العودة من حيث أتوا”.
في حين ذكرت وكالة أنباء “هاوار”، التابعة لـ “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سورية، أن عناصر من قوات الأسد و”الدفاع الوطني” أطلقوا الرصاص على الدورية الأمريكية، في قرية خربة عمو جنوب شرق القامشلي.
ونشرت الوكالة، عبر صفحتها في “فيس بوك”، مقطعاً مصوراً، قالت إنه في أثناء مهاجمة عناصر من قوات الأسد لصحفيين في المنطقة، ومن بينهم مراسل “هاوار”، مشيرة إلى أنهم قاموا بمصادرة الكاميرا الخاصة به.
عناصر النظام يتهجمون على مراسل وكالتنا ويصادرون كاميرته
عناصر النظام يتهجمون على مراسل وكالتنا ويصادرون كاميرتههاجم عناصر النظام مراسل وكالتنا الذي يتابع الوضع في قرية خربة عمو، وصادروا كاميرته.
Posted by ANHA عربية on Wednesday, February 12, 2020
بدوره، ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أن توتراً كبيراً تشهده منطقة القامشلي، اليوم، عقب اعتراض قوات الأسد لدورية أمريكية أثناء تجولها في المنطقة، ما أدى إلى تعرضها لقصف من قبل الطيران الأمريكي.
وأضاف المرصد أن “المسلحين الموالين للنظام عمدوا لإطلاق النار في الهواء، قابلته الدورية الأميركية بإطلاق قنابل دخانية، وتطور الأمر لإطلاق القوات الأميركية النار، ما أدى لمقتل شخص لا يُعرف حتى اللحظة فيما إذا كان مدني أو من المليشيات الموالية للنظام”، مشيراً إلى أن طائرات أمريكية حلقت بالأجواء عقب ذلك، واستهدفت شرق القامشلي.
يأتي ذلك عقب أيام من إنشاء الولايات المتحدة قاعدة عسكرية جديدة، في حي الغويران بمدينة الحسكة شمال شرقي سورية، حيث رصدت شبكات محلية، يوم الجمعة الماضي، توجه رتل أمريكي يضم آليات تحمل مواد بناء، إلى مقر الدفاع الذاتي وسط مدينة الحسكة، حيث تم إنشاء القاعدة، وفق ما ذكر موقع “رووداو”.
وتُدخل واشنطن، قوات وآليات ثقيلة عبر معبر” سيمالكا”، مع إقليم شمال العراق، بشكل دوري، لتعزيز تواجدها في آبار النفط في الحسكة ودير الزور، إضافة إلى تقديم الدعم العسكري والتقني واللوجيستي لنقاط سيطرتها ولقوات “قسد” التي تدعمها.