أعلن نظام الأسد تعرض المنطقتين الوسطى والجنوبية من سورية، إلى غارات إسرائيلية، قال إنه قد تم تنفيذها من الأجواء اللبنانية.
ونقلت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” عن مصدر عسكري قوله إنه “في تمام الساعة 36: 23 من مساء الثلاثاء قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي من فوق الأراضي اللبنانية، مستهدفاً بعض الأهداف في المنطقة الوسطى والجنوبية، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات”
ونشرت وسائل إعلام النظام تسجيلات قالت إنها لتصدي الدفاعات الجوية لقوات الأسد للصواريخ الإسرائيلية.
الدفاعات الجوية في #سوريا تتصدى لعدوان إسرائيلي صاروخي على العاصمة #دمشق . pic.twitter.com/z2GCPR8MjL
— AKhbar Beirut – أخبار بيروت (@Akhbarbeirut) June 8, 2021
وقال سكانٌ في دمشق، لـ”السورية”.نت” إن دوي الغارات سُمع في أرجاء المدينة، فيما أشار ناشطون إلى أن الغارات استهدفت مناطق في محيط دمشق وقريباً من مطارها الدولي.
وقال موقع “صوت العاصمة”، إن أحد الصواريخ المضادة من الدفاعات الجوية لقوات الأسد، سقط في محيط مدينة معضمية الشام غرب دمشق، دون تسجيل أضرار بشرية.
في حين قالت مصادر محلية في حمص، إن صوت انفجار قوي صدر بالقرب من المصفاة خلف مستشفى الرازي، مشيرة إلى سماع أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة.
ويعتبر القصف هو الأول بعد إجراء النظام “الانتخابات الرئاسية”، الشهر الماضي، والتي أعلن فيها فوز بشار الأسد بنسبة 95.1%.
وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية في سورية ترتبط بالوجود الإيراني، الذي ينشط في معظم المواقع العسكرية لنظام الأسد.
وعادة ما تلتزم إسرائيل الصمت، بشأن هجماتها ضد أهداف إيرانية أو تابعة لنظام الأسد في سورية، ولكنها تتبنى أحياناً هذه الهجمات، مباشرة، أو بعد أشهر.