“الإدارة الذاتية” تعيد فتح معابرها مع نظام الأسد وكردستان العراق

أعلنت “الإدارة الذاتية” شمال شرق سورية أنها ستفتح معابرها البرية الواصلة مع مناطق سيطرة نظام الأسد، لمدة أسبوع، وذلك بالتزامن مع إعادة فتح معبر سيمالكا الواصل مع كردستان العراق.

وأصدرت “الإدارة الذاتية” اليوم السبت، قراراً نشرته عبر صفحتها الرسمية، يتم بموجبه فتح معبري التايهة والطبقة أمام حركة القادمين والمغادرين من وإلى مناطقها بشكل مؤقت.

ووفقاً للقرار سيتم فتح المعبرين اعتباراً من يوم غد الأحد حتى تاريخ الخميس المقبل 4/6/2020 ضمناً، مع مراعاة قواعد الوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي.

وبالتزامن مع ما سبق أعلنت إدارة معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان العراق، الأربعاء الفائت، السماح لسكان مناطق شمال شرقي سورية الذين دخلوا الإقليم كحالة إنسانية أو مرضية بالعودة إلى مناطقهم.

وقالت إدارة المعبر عبر صفحتها في “فيس بوك”، اليوم، إن عدد العائدين اليوم من إقليم كردستان بلغ 160 شخصاً، مشيرةً إلى أنه كان من المتوقع دخول ما يقارب 300 إلى 400 شخص من الذين دخلوا إلى إقليم كردستان بغاية الزيارة أو المرض.

وكانت الإدارة الذاتية قد أغلقت معبر سيمالكا الحدودي ومعبري التايهة والطبقة، وذلك كإجراء احترازي فرضته المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد في المنطقة.

ومنذ أيام، مددت “الإدارة الذاتية” إجراءاتها بشأن التصدي لفيروس “كورونا المستجد”.

وأصدرت “الإدارة” بياناً، في 26 من أيار الحالي، مددت فيه فترة حظر التجوال الجزئي، لغاية الخامس من يونيو/حزيران المقبل، على أن يبدأ الحظر من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالي.

وسمحت الإدارة للمحلات والمهن كافة بفتح أبوابها خارج أوقات الحظر، في حين يسمح للمطاعم بالعمل في أوقات الحظر لتقديم الطلبات الخارجية فقط.

كما سمحت لحركة التنقل والعبور ووسائط النقل الجماعي (العام والخاص) بالعمل داخل وخارج المدن، إضافة إلى بدء العاملين دوامهم في جميع المؤسسات اعتباراً من غد بشكل كامل.

واتخذت “الإدارة الذاتية”، خلال الأسابيع الماضية، عدة إجراءات بهدف منع وصول الفيروس إلى مناطقها، في ظل نقص المستلزمات والمباني والكوادر الطبية.